اختيار مقعد بجانب نافذة في الطائرة قد يقلل من خطر الإصابة بالمرض

طائرة تابعة للخطوط الإماراتية
طائرة تابعة للخطوط الإماراتية Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اختيار مقعد بجانب نافذة في الطائرة قد يقلل من خطر الإصابة بالمرض

شعر مسؤولون أمريكيون بالقلق من وجود مرض خطير، بعد صدور تقارير تفيد بشعور العديد من الركاب، في ثلاث طائرات، بأعراض مرضية تشبه الإنفلونزا، هذا الأسبوع.

اعلان

وظهرت الحالات الأولى إثر وصول طائرة من دبي، في الإمارات العربية المتحدة، إلى مطار جون إف. كينيدي، في نيويورك بالولايات المتحدة، إذ أُدخلت إلى منطقة الحجر الصحي بعد أن علم مسؤولون أمريكيون بوجود أكثر 100 راكب يشعرون بالمرض، ونُقل 11 منهم إلى المستشفى.

في اليوم التالي، أُدخلت طائرتان قادمتان من أوروبا إلى منطقة الفحص الطبي، في مطار فيلادلفيا الدولي، بعد أن قال 12 راكبا أنهم يشعرون بأعراض تشبه الإنفلونزا.

وقال مسؤول من وزارة الصحة الأمريكية، الأربعاء، إن العديد من هؤلاء الركاب كانوا عائدين من أداء مناسك الحج من السعودية.

بهذا الخصوص، تحدثت يورونيوز إلى ستوفر فيكي هرتزبرغ، أستاذة التمريض في جامعة إيموري، في أتلانتا جورجيا، والمؤلفة الرئيسية لدراسة حول كيفية انتشار العدوى في الطائرات، لمعرفة أسباب شعور هؤلاء الركاب بالمرض، والإرشادات التي قد تساعد الركاب على تجنب العدوى في الطائرات.

لماذا قال العديد من الركاب إنهم يشعرون بالمرض على متن الطائرات الثلاث؟

"هناك احتمال أن يكون الشخص مريضا قبل ركوبه الطائرة، وبالطبع، خلال الوقت الذي تستغرقه الطائرة للوصول إلى نيويورك، وقد يكون هناك ناقل للمرض ما يؤدي لإصابة آخرين بالعدوى".

يقول "مركز مراقبة الأمراض والوقاية" منها و"منظمة الصحة العالمية"، إن الإنفلونزا تنتقل بواسطة قطرات كبيرة (الرذاذ)، لذلك إذا كان الشخص المصاب بالأنفلونزا يسعل والعطس ويتكلم، فإن القطرات التي تخرج من فم وأنف هذا الشخص تمتد بمقدار متر، بالتالي، فإن الأشخاص في نطاق متر واحد من الشخص المريض هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

وكشفت الأبحاث التي أجرتها هرتزبرغ وفريقها العلمي أن الحركة داخل مقطورة ما ليست السبب في مرض الناس، إذ تقول: "طلبنا من عدة أشخاص الجلوس إلى جانب آخرين يحملون المرض، إما شخصين بجانب بعضهما البعض، أو خلف بعضهما، وهوا ما نسميه ’ محيط الخطر‘".

وبالنتيجة، تضيف هرتزبرغ: "إن كان الفيروس سريع الانتقال، فإن 11 شخصا قد يتعرضون للعدوى".

حسنا، إذا ما كان الشخص المريض الأقرب هو من قد ينقل لشخص ما عدوى المرض، أي إجراء يتوجب على المسافرين القيام به؟

تقول هرتزبرغ: "إن لم يكن الشخص مريضا، فأنصحه بحجز كرسي بجانب النافذة، لأنه يقلل عدد الأشخاص المحيطين والمتصلين بالشخص".

كما تنصح الطبيبة بالتقليل من الحركة داخل المقصورة، وعدم لمس منطقة الوجه ما أمكن خلال الرحلة.

للمزيد على يورونيوز:

تسع طائرات تهبط إضطرارياً في تشيلي وبيرو والأرجنتين بسبب بلاغ كاذب

مقتل 19 مسافراً على الأقل في تحطم طائرة جنوب السودان

وإذا كان الشخص مريضا ومضطرا للسفر، فبماذا تنصحين؟

"إذا كان شخص ما مريضا ويتوجب عليه السفر، فعليه اتباع طريقة سليمة للسعال، كأن يوجه رأسه للأسف عندما يسعل أو يعطس، وأن يحافظ على يديه نظيفتين ما أمكن، كما عليه أن يحاول التخلص من المرض باستخدام الأدوية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إعلان حالة الطوارئ بسبب الملاريا في جزيرة لومبوك الإندونيسية بعد زلازل

الإمارات تنفي تعرض مطار دبي لهجوم بطائرة مسيرة من قبل الحوثيين

روبوت على هيئة ذئب أو ثعلب لإبعاد الحيوانات عن مدارج مطار ألاسكا