مصريتان تتحديان الرجال في مهنة غسيل وتشحيم السيارات

مصريتان تتحديان الرجال في مهنة غسيل وتشحيم السيارات
بقلم:  رشيد سعيد قرنيرويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

خدمة غسل السيارات التي تديرها النساء المصريات تتحدى عالما يحتركه الرجال

اعلان

عاشقتا السيارات منى كولا وشريكتها في العمل داليا سويلم تحديتا كل المعايير الاجتماعية في القاهرة بفتح محل "ووش-إت أو إغسلها" الذي يقترح خدمة غسيل السيارات وتشحيمها. المحل يعد الأول في مصر، حيث يهيمن الرجل على هذه المهنة.

بدأت السيدتان نشاطهما التجاري من خلال هذا المحل لكسب المال وكانت فكرة إنشاء "ووش-إت أو إغسلها" بمثابة تحد اجتماعي مكن من ممارسة نشاط بقي حكرا على الرجال.

منى كولا:

"هذا النشاط جعلنا نعيش تجربة في مجال يهيمن عليه الرجال"

محل "ووش-إت أو إغسلها" النسائي، أصبح بمرور الوقت وجهة الكثير من الزبائن الذين يتوافدون لغسل سياراتهم، في حين تُواصل الشركتان النضال من أجل كسب مكان في هذا المجال المغلق والمخصص للذكور.

اقرأ أيضا على يورونيوز:

كولا البالغة من العمر 34 عاما وشريكتها داليا 33 عاما تعملان في مستودع صغير بأدوات محدودة للغاية. غسل سيارات العملاء في محل "وش إت" يتم في معظم الأوقات باليد باستخدام الصابون وتمسح الأوساخ المتراكمة فوق السيارات بقطع من القماش أو الإسفنج. الشريكتان تفندان بقوة فكرة أن هذا النوع من العمل اليدوي مخصص للرجال فقط.

داليا سويلم:

"هذه الفكرة تغيرت تماما، لا أجد هذا العمل متعبا لأننا نحبه كثيرا ولا نعتبره عبئا علينا".

منى وداليا واجهتا في البداية ردود أفعال متباينة من طرف الناس وعارض الكثير دخولهما هذا المجال غير أنه وفي نفس الوقت تلقت منى وداليا دعما كبيرا من آخرين خاصة النساء اللواتي يملكن مركبات. صاحبتا محل "ووش-إيت، إغسلها" تخططان لتوظيف النساء فقط، لكن الخدمة المقترحة متاحة للجميع.

وتأمل الصديقتان في توسيع أعمالهما والاستثمار في مساحة أكبر يمكن تجهيزها بأكثر الأجهزة تطوراً في مجال غسل السيارات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تونسيات يتظاهرن احتجاجا على اقتراح السبسي حول المساواة بالميراث

الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية يطلق تصريحات مثيرة للجدل بشان المساواة بين الجنسين

لماذا تسجل فرنسا رقماً قياسياً لعدد حوادث الشغل في أوروبا؟