Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دراسة علمية تدحض فوائد "الأسبرين" في إطالة العمر وتقليل الأمراض

أسبيرين
أسبيرين
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دراسة علمية تدحض فوائد "الأسبرين" في إطالة العمر وتقليل الأمراض مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية

اعلان

على مدى عقود، اعتُبر تناول "الإسبرين" بمثابة وسيلة لوقاية الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة من أمراض القلب والأوعية الدموية وحتى من مرض السرطان، لكن دراسة جديدة أثبتت خطأ هذه الفرضية.

فقد أظهرت دراسة مطولة، نشرتها مجلة "نيو إنغلاند جورنال" أن تناول جرعات طفيفة من الأسبرين على مدى طويل قد يكون "ضارا"، ومن دون أية منافع بالنسبة للمسنين الذين لم يعانوا سابقا من نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

وعززت هذه الدراسة نتائج دراسة أخرى نشرت في شهر آب/ أغسطس وكانت قد توصلت إلى أن جرعة يومية، وإن كانت صغيرة، من الأسبرين تحمل "مخاطر كبيرة" بالنسبة للأشخاص المعرضين لأمراض القلب.

وفي كلتا الدراستين لاحظ العلماء وجود "خطر" من نزيف المعدة الداخلي الذي قد ينجم عن هذا الدواء المعروف بتأثيره المميع للدم.

للمزيد:

وقالت الدكتورة آن موراي، المتخصصة في طب الشيخوخة في جامعة مينيسوتا، لقناة إن بي سي: "كنا نعلم بوجود زيادة في مخاطر النزيف بسبب الأسبرين". وأضافت : "لا تأثير له على تقليل الإصابة بالإعاقة أو الوفاة، وكذلك لا يقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية. بل لوحظ وجود زيادة في معدل الوفاة".

الدراسة أجريت لمدة تزيد عن أربع سنوات، حيث تمت متابعة 19114 شخصا من كبار السن، 2411 منهم من الولايات المتحدة و 16703 من أستراليا. وتبين أن 90.3% ممن تلقوا جرعات الأسبرين بقوا على قيد الحياة، مقابل 90.5% ممن تلقوا أدوية وهمية. كما أظهرت الدراسة أن معدلات الإعاقة الجسدية والخرف متماثل بين المجموعتين، وكذلك الأمر بالنسبة لمعدلات أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

الباحثون لاحظوا وجود زيادة في أعداد الوفيات الناتجة عن مرض السرطان في المجموعة التي تلقت العلاج بالأسبيرين. وقالت موراي "كانت هناك زيادة طفيفة في عدد الوفيات بشكل عام في مجموعة الأسبرين مع أكبر نسبة من الوفيات بسبب السرطان". وأوضحت "من المحتمل أن تكون السرطانات الموجودة مسبقًا قد تفاعلت مع الأسبرين."

ولا يزال بعض الباحثين يؤكدون أن النتائج "لا تظهر اختلافا كبيرا"، وأنه لابد من إجراء المزيد من الأبحاث للتعرف على الفئات العمرية التي قد تستفيد من الاستخدام العادي للأسبرين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة: أدمغة الأجيال الجديدة أكبر حجماً ما يقلل خطر الإصابة بالخرف

شهادة طبيب كويتي مكث ليلة في غزة: كيف لأهل القطاع أن يتحملوا كل هذا الرعب طيلة ستة أشهر؟

نتنياهو يستفيق من عملية جراحية "ناجحة" على وقع الهوس باجتياح رفح