من وقف إلى جانب مرشح ترامب لعضوية المحكمة العليا بعد مزاعم حول قيامه بتحرش جنسي قبل 30 عاما؟
بعيد الكشف عن مضمون رسالة من امرأة مجهولة اتهمت القاضي بريت كافانو بالاعتداء الجنسي، أصدر أعضاء جمهوريون من مجلس الشيوخ الأمريكي، الأسبوع الماضي، رسالة وقعتها 65 مرأة للدفاع عن شخصية المرشح اليمني لعضوية المحكمة العليا الأمريكية.
اعلانالموقعات على الرسالة المفتوحة كن زميلات لكافانو خلال المرحلة الثانوية. لكن بحسب تقرير صحيفة "بوليتكو"، فإن سيدتين فقط منهما أصرتا على موقفهما حتى بعد أن كشفت المدعية على كافانو عن اسمها الأحد الماضي، وروت تفاصيل الاعتداء المزعوم.
وأعربت اثنتان فقط من الموقعات، وهما ميغان ماكاليب وستيفاني كونواي ماكغيل، عن اصرارها على دعم كافانو، حتى بعد أن كشفت المدعية عن تفاصل الاعتداء المزعوم الذي تعرضت له من قبل كافانو عندما كانوا طلابا في الثانوية.
**المزيد من الأخبار على يورونيوز:
**
للمزيد: الديمقراطيون ينتقدون البيت الأبيض لحجب وثائق بشأن مرشح المحكمة العليا
امرأة تتهم مرشح ترامب لعضوية المحكمة العليا بسوء السلوك الجنسي
وقالت ماكغيل: "أنا لازلت أؤيد رسالة الدعم التي وقعتها سابقا"، موضحة "أنا أجهل هذه المرأة!". وكذلك مكاليب قالت: "أنا أقف بحزم مع الرسالة التي وقعناها".
توقيت ظهور رسالة دعم كافانو قادت البعض إلى الاعتقاد بأن مشرّعي الحزب الجمهوري كانوا على علم بالاتهامات قبل أن يتم تسليمها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI ، الذي رفض إجراء تحقيق إضافي في الواقعة.
وكانت كريستين بليزي فورد (في العقد الخامس من العمر) والتي تعمل الآن باحثة في علم النفس بولاية كاليفورنيا، كشف عن هويتها متهمة كافانو، في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" كافانو بأنه حاول اغتصابها، قبل ثلاثة عقود، عندما كانا يدرسان الثانوية العامة، في ولاية ماريلاند.