وأرغمت عقوبات أمريكية فرضها الرئيس دونالد ترامب على إيران بعد قراره انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، شركات في ألمانيا وأرجاء أوروبا على إعادة النظر في استثماراتها هناك.
قالت شركة فولكسفاغن لصناعة السيارات اليوم الخميس إنها لم تجري مباحثات مع السفير الأمريكي لدى ألمانيا بشأن وقف عملياتها في إيران مضيفة بأن موقفها من الجمهورية الإسلامية لم يتغير.
وأرغمت عقوبات أمريكية فرضها الرئيس دونالد ترامب على إيران بعد قراره انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، شركات في ألمانيا وأرجاء أوروبا على إعادة النظر في استثماراتها هناك.
وقال تقرير لوكالة أنباء بلومبرغ نقلا عن السفير الأمريكي لدى ألمانيا ريتشارد غرينيل إنه رأس محادثات مع فولكسفاغن على مدار الأسابيع الماضية لوضع التفاصيل النهائية لموقفها الجديد من إيران.
إقرأ أيضاً:
طهران : أمريكا تريد جرّنا للاستسلام عن طريق العقوبات
إيران وإسرائيل تتبادلان التحذير من "نووي" الآخر!
ماهي المعلومات التي تشترط فرنسا معرفتها قبل تعيين سفير جديد في إيران؟
لكن مصدرا بالشركة قال إنه لم تكن هناك محادثات مع غرينيل بشأن إيران. وأبلغ متحدث باسم فولكسفاغن رويترز أن موقف الشركة لم يتغير في الأسابيع القليلة الماضية.
وسئلت المتحدثة باسم السفارة الأمريكية كريستينا هيغينز عن رد فولكسفاغن فقالت "سفير الولايات المتحدة يتحدث منذ فترة إلى رؤساء شركات وقادة الصناعة لحثهم على الامتثال للعقوبات الأمريكية".
وفولكسفاغن ليس لها استثمارات كبيرة في إيران رغم أنها تدرس تأسيس شبكة مبيعات للسيارات المستوردة. وأعلنت وحدتها الإسبانية سيات العام الماضي أنها تخلت عن خطط أولية لدخول إيران.