مشادات كلامية بين مسؤولين إيرانيين وآخرين في دول خليجية
نفى أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية مزاعم إيرانية تشير إلى تورط الإمارات في تدريب مسلحين نفذوا الهجوم على العرض العسكري في جنوب غرب إيران يوم السبت، وأدى إلى مقتل 25 شخصا نصفهم تقريبا من الحرس الثوري، كما جرح العشرات.
وقال قرقاش في تغريدة على تويتر إن "التحريض الرسمي ضد الإمارات في الداخل الإيراني مؤسف، ويتصاعد عقب هجوم الأهواز، في محاولة للتنفيس المحلي"، وأضاف قرقاش القول إن "موقف الإمارات التاريخي ضد الإرهاب والعنف واضح، وإن اتهامات طهران لا أساس لها".
وكانت المشادات الكلامية بدأت بين مسؤولي إيرانيين وأجوارهم في دول الخليج، عندما أيد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله الهجوم ورفض وصفه بالإرهابي.
وكانت إيران توعت بالانتقام من منفذي الهجوم وبرد عنيف، متهمة دولا خليجية بدعم المسلحين. وكان العرض العسكري الذي نظم يوم السبت في مدينة الأهراز، جرى بمناسبة الذكرى السنوية لبدء الحرب العراقية الإيرانية، التي دارت بين 1980 و1988.
وقد اعلنت حركة معارضة تسمي نفسها منظمة المقاومة الوطنية الأحوازية مسؤوليتها عن الهجوم، وهي تسعى لتأسيس دولة مستقلة في إقليم خوزستان الغني بالنفط.