السجن عامين لفرنسي في السويد بتهمة الاغتصاب في قضية مرتبطة بإرجاء جائزة نوبل للآداب

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
السجن عامين لفرنسي في السويد بتهمة الاغتصاب في قضية مرتبطة بإرجاء جائزة نوبل للآداب

أدانت محكمة سويدية جان كلود أرنو الذي كان محور فضيحة هزت الأكاديمية التي تمنح جائزة نوبل للآداب في قضية اغتصاب وقضت بحبسه عامين اليوم الاثنين.

وواجه أرنو (72 عاما) اتهامين بالاغتصاب في ستوكهولم. وبرأته المحكمة من واحد منهما.

ودفعت الأزمة الأكاديمية السويدية لحجب جائزة نوبل للآداب هذا العام التي كان من المقرر إعلانها هذا الشهر ودفعت نحو 18 من أعضائها للاستقالة.

وتعرضت الأكاديمية لانتقادات بسبب كيفية تعاملها مع التحقيق بمزاعم قضايا تحرش جنسي من قبل أرنو، المتزوج من عضو الأكاديمية السابقة كاتارينا فروستنسون.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، تقدمت 18 سيدة بدعاوى بتعرضهن للإعتداء الجنسي والمضايقات من قبل أرنو وقيل إن بعض حوادث التحرش المزعومة حصلت داخل الأكاديمية، وهذا التحرك الجماعي بعد إطلاق حملة ضد التحرش الجنسي "أنا أيضاً".

اقرأ القصة كاملة: الحكم على الفرنسي المتهم بالتحرش بوريثة عرش السويد الأسبوع المقبل

وصوتت الأكاديمية ضد قرار تنحيه فروستنسون من منصبها من اللجنة المكونة من 18 شخصاً، الأمر الذي دفع ثلاثة من أعضائها للاستقالة من مناصبهم وهم: كلاس أوسترجين وكجيل إسبارك وبيتر إنغلند.

ولا يمكن لهؤلاء الأعضاء الاستقالة من مناصبهم التي تمنح لمدى الحياة بل يمكنهم التوقف عن المشاركة في أنشطة وفعاليات الأكاديمية.

واستقالت بعد فترة وجيزة رئيسة الأكاديمية سارة دانيوس وقالت حينها "لقد أثرت الحادثة بالفعل وبشكل كبير على جائزة نوبل، وهذه مشكلة كبيرة".

واستقال ستة أعضاء من اللجنة في الأكاديمية منذ كشف النقاب عن مزاعم التحرش.

للمزيد على يورونيوز: