رست مدمرة تابعة لقوات البحرية الأميركية في ميناء أسدود الجنوبي في إسرائيل وذلك في عملية لم تحصل منذ نحو عشرين عام.
رست مدمرة حربية تابعة لقوات البحرية الأميركية في مرفأ أسدود الجنوبي في إسرائيل، في عملية هي الأولى من نوعها منذ نحو عشرين عاماً.
اعلانوقدّم مسؤولون من الطرفين التحية للعلاقات الوطيدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكدين على "الخصومة" مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتفضل السفن الحربية الأجنبية الرسو عادة في ميناء حيفا الشمالي، ما دفع مراقبين إلى قراءة دخول المدمرة الأميركية "يو أس أس روس" إلى ميناء أسدود كرغبة من الولايات المتحدة الأميركية بتوسيع خيارات انتشار أسطولها السادس في البحر الأبيض المتوسط.
وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي المدمرة برفقة زوجته وسفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفد فريدمان.
وقال بنيامين نتنياهو فيما وقفت زوجته والسفير الأميركي إلى جانبه على متن المدمّرة الأميركية "نحن ملتزمون بمنع إيران من توسيع إمبراطوريتها. نريد منهم (الإيرانيين) العودة إلى إيران، والخروج من سوريا، الخروج من اليمن، الخروج من العراق، والتوقف عن بناء الحروب والبؤس، خلق البؤس حيثما يذهبون. هذا التزام عبّر عنه الرئيس ترامب مرات عديدة وهو عبّر عن دعمه لحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها ضد الاعتداءات الإيراني على إسرائيل في سوريا، قال ندعمكم مئة بالمئة، وأعتقد أن هذه الزيارة تعبّر عن ذلك الدعم".
أيضاً على يورونيوز:
هآرتس تنشر صورة لسفير عربي على طاولة عشاء واحدة مع السفير الإسرائيلي
**
وقام نتنياهو وزوجته بجولة على متن السفينة الحربية وقدما التحية للبحارة والضباط المتواجدين على متنها.
كايل رينز، المتحدث باسم الأسطول السادس الأميركي قال لوكالة رويترز للأنباء إن زيارة السفينة الحربية إلى ميناء أشدود "تعزز الشراكة الوطيدة والدائمة بين بلدينا.
وتواجه حيفا تهديدات من صواريخ حزب الله اللبناني كما تهدد الصواريخ من قطاع غزة ميناء أسدود.
ولم يشر المتحدث إلى أي من هذه التهديدات بالاسم لكنه قال "نحن نجري تحليلا شاملا عن كل المنشآت والتجمعات داخل الميناء وأماكن رسو سفننا حتى نستطيع تعديل إجراءات حماية القوة وفقا للضرورة من أجل الحفاظ على سلامة البحارة".