إسرائيل تغرم ناشطتين نيوزيلنديتين 11700 دولار أقنعتا المغنية لورد بمقاطعة إسرائيل

رفضت سيدتان من نيوزلندا قرارا قضائيا صادرا ضدهما، بدفع تعويضات مالية، لحثهما نجمة البوب لورد أن تقيم حفلا في إسرائيل.
وقد أمر القاضي الإسرائيلي كلا من جوستين ساكس وناديا أبو شنب بدفع تعويض قدره 11700 دولار، بسبب رسالة أرسلتاها إلى المغنية تطلبان فيها إلغاء حفلة موسيقية مقررة في تل أبيب، بحسب صحيفة "newsweek".
وتزامنت هذه الرسالة مع ذروة حملات وسائل التواصل الاجتماعي التي حثت على المقاطعة الثقافية لإسرائيل، بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إلغاء الحفل فعلا، وهو ما اعتبر انتصارا كبيرا لحركة المقاطعة.
بعض الشباب الإسرائيليين الذين اشتروا تذاكر للحفل، رفعوا دعوى بحجة أن الإلغاء تسبب لهم بأزمة عاطفي.
ورفعت منظمة إسرائيلية دعوى قضائية في شهر فبراير / شباط الماضي، متذرعة بأن استهداف اسرائيل بصورة انتقائية ومقاطعتها هو مسعى غير عادل ولا قانوني، وكل من يفعل هذا عليه تعويض المواطنين الإسرائيليين عن الضرر العاطفي والمعنوي التي حصلت لهم.
وكانت ساكس وأبو شنب قد صرحتا أنهما لن تدفعا الغرامة، وأن الإدانة مقلوبة، لكن ما يحصل هو انعكاس للغطرسة الإسرائيلية.
وبحسب ما ذكرتا، نقلا عن خبراء قانونيين نيوزيلنديين، فإن ليس من حق إسرائيل مراقبة آراء الناس السياسية في أنحاء العالم.
نيتاشا دارشان ليتنر المسؤولة عن المنظمة التي حركت الدعوة قالت إن هذا القرار يوضح بأن أي شخص يدعو إلى مقاطعة إسرائيل قد يجد نفسه مسؤولا عن تعويضات عليه دفعها للمتضررين، سواء كانوا في إسرائيل أو خارجها"، وأكدت أنه سيتم متابعة هذا الحكم في نيوزلندا وستلاحق حساباتهم المصرفية.