شرطة عسكرية روسية تشرف على الجانب السوري من خطوط الفصل
فتحت إسرائيل وسوريا والأمم المتحدة الاثنين معبر القنيطرة في مرتفعات الجولان للسماح لقوة مراقبة تابعة للمنظمة باستئناف مهمة حفظ السلام التي كانت تعطلت على خلفية الحرب الأهلية السورية.
وتقوم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بمراقبة الوضع في منطقة منزوعة السلاح أُقيمت في عام 1974 بين الجولان الذي تحتله إسرائيل والقطاع السوري.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان السورية الاستراتيجية في حرب عام 1967. وحاربت سوريا مرة أخرى على الهضبة الاستراتيجية في صراع عام 1973.
واستقرت الأوضاع على جانبي الحدود منذ اتفاقية فصل القوات عام 1974 حيث أقيمت منطقة منزوعة السلاح بين الجولان الذي تحتله إسرائيل والقطاع السوري، ورابطت فيه منذ ذلك الحين قوة من الأمم المتحدة لمراقبة الوضع.
للمزيد على يورونيوز:
قوات روسية تنتشر على الحدود بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان
إسرائيل ترجّح أن تكون الجبهة السورية أهدأ مع استعادة الأسد السيطرة
وكانت تنظيمات متطرفة موالية لتنظيمي القاعدة (النصرة) وما يسمى بـ "الدولة الإسلامية" قد سيطرت على مجمل الطرف السوري من الهضبة المحتلة. فتم إغلاق المعبر واستمر الحال خمس سنوات.
إلى أن استعادت الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها هذا الجزء من جنوب غربي سوريا في تموز (يوليو) الفائت.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد زار الشطر الذي تحتله عليه إسرائيل من معبر القنيطرة في 27 أيلول (سبتمبر). وقال ليبرمان وقتها إنه في السابق كانت حركة المرور عبر القنيطرة تتشكل بالأساس من شحنات تدخل سوريا من التفاح الذي ينتجه المزارعون الدروز في الشطر الذي تسيطر عليه إسرائيل من الجولان وعبور عرائس لأزواج من الجانبين على خط الهدنة.
وتقوم حالياً شرطة عسكرية من روسيا، وهي الحليفة الرئيسية للأسد، بدوريات على الجانب السوري من القنيطرة.