Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

عادل عبد المهدي يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء العراق

عادل عبد المهدي يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء العراق
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يواجه رئيس الوزراء العراقي الجديد مهمة صعبة تتمثل في إعادة إعمار أجزاء كبيرة من البلاد بعد حرب مدمرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالإضافة إلى حل مشكلات سياسية عويصة إلى جانب معالجة نقص الكهرباء والمياه.

اعلان

أدى رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبد المهدي اليمين يوم الأربعاء إلى جانب 14 وزيرا من قائمة تشكيلته الحكومية بعد أن فشل النواب في التوصل إلى توافق بشأن حقائب سيادية منها وزارتا الداخلية والدفاع.

وبعد جلسة برلمانية ساخنة لإقرار قائمة عادل عبد المهدي للحكومة زاد الغموض السياسي الذي يعيشه العراق بعد شهور من انتخابات غير حاسمة وسط خلافات بين الأحزاب والتكتلات بشأن التعيينات.

ويواجه رئيس الوزراء الجديد مهمة صعبة تتمثل في إعادة إعمار أجزاء كبيرة من البلاد بعد حرب مدمرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالإضافة إلى حل مشكلات سياسية عويصة إلى جانب معالجة نقص الكهرباء والمياه.

ولم يُحسم أمر ثمانية وزراء بعد فيما تنتهي مهلة في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني.

وأدى 14 وزيرا عراقيا اليمين منهم ثامر الغضبان الذي أصبح وزيرا للنفط والسياسي الكردي المخضرم فؤاد حسين الذي أصبح وزيرا للمالية.

وحل الغضبان محل جبار اللعيبي الذي عين مؤخرا رئيسا لشركة النفط الوطنية الجديدة. وساعد الغضبان في إنعاش قطاع النفط المتعثر بعد غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين في 2003. وشغل منصب وزير النفط المؤقت في الفترة من 2004 إلى 2005 وكان مستشارا سابقا لشؤون الطاقة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي.

اقرأ أيضاً في يورونيوز:

وكان من المتوقع في البداية أن يرشح عبد المهدي قائمة كاملة للحكومة التي تضم 22 وزيرا بما في ذلك حقيبتا الداخلية والدفاع.

لكن نوابا من كتلة سائرون بزعامة مقتدى الصدر وتحالف النصر بقيادة العبادي والقائمة الوطنية بزعامة إياد علاوي وكتل سنية غادروا القاعة قبل إجراء التصويت على المناصب الثمانية المتبقية.

وقال النائب علي السنيد عضو تحالف النصر إن النواب قرروا الانسحاب من الجلسة لعدم رضاهم عن بقية المرشحين للحكومة مضيفا أن إقرار تعيين 14 وزيرا يكفي.

وقال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي إن البرلمان سيجتمع مرة أخرى في السادس من نوفمبر تشرين الثاني للتصويت على الوزراء المتبقين.

وسلطت جلسة البرلمان الصاخبة الضوء على الصعوبات التي يواجهها عبد المهدي بينما يسعى إلى توافق على حكومته.

وشهدت الانتخابات العامة في مايو أيار احتلال كتلة سائرون المركز الأول بعد أن خاضت الحملة الانتخابية ببرنامج ركز على مكافحة الفساد.

وبعد أن سادت حالة من الضبابية بشأن النتائج أيد النواب في نهاية المطاف تعيين برهم صالح في منصب الرئيس وهي المرة الأولى على الساحة السياسية في عراق ما بعد الحرب التي يتم فيها اختيار رئيس ورئيس وزراء ورئيس للبرلمان دون إبرام صفقة خلف الأبواب المغلقة.

لكن بعض النواب اتهموا وزراء مقترحين بأنهم أنصار سابقون لصدام أو فاسدون.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء انسحبت كتلة عربية سنية من محادثات تشكيل الحكومة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المحكمة العراقية العليا تصادق على نتائج انتخابات البرلمان وتمهد لتشكيل الحكومة

فيديو: العراقيون ينتظرون الانتخابات المحلية بالكثير من التشكك والقليل من الأمل

رئيس الوزراء العراقي يرفض استقالات ثلاثة وزراء إثر إقالة رئيس البرلمان