تفليس (رويترز) - قالت وزيرة الخارجية الجورجية السابقة سالومي زورابيشفيلي مرشحة حزب الحلم الحاكم للانتخابات الرئاسة يوم الأحد إنها تشعر "بسعادة مشوبة بالحذر" بعدما أظهر اثنان من استطلاعات رأي الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع نتائج متضاربة.
وأظهر استطلاع رأي أشرف عليه الحزب الحاكم فوز مرشحته التي كانت وزيرة للخارجية في عامي 2004 و2005 من الجولة الأولى.
لكن استطلاعا مماثلا أجراه تلفزيون (روستافي-2) المستقل أظهرت نتائجه احتدام المنافسة بينها وبين منافسها وزير الخارجية السابق أيضا جريجول فاشادزه المدعوم من المعارضة. وتوقع الاستطلاع عدم فوز أي منهما من الجولة الأولى وخوضهما جولة إعادة.
وقالت زورابيشفيلي، التي تسعى لنيل لقب أول امرأة تتولى رئاسة دولة سوفيتية سابقة خارج منطقة البلطيق، للصحفيين "دعونا ننتظر النتائج الرسمية... أشعر بسعادة مشوبة بالحذر".
وزورابيشفيلي (66 عاما) مولودة لأبوين جورجيين هاجرا إلى فرنسا حيث ولدت كما تولت منصب سفيرة فرنسا لدى جورجيا قبل أن تصبح وزيرة للخارجية في جورجيا عامي 2004 و2005.
ويقول أنصار زورابيشفيلي إنها ستضع الرئاسة في مكانة دولية بينما ينتقدها معارضون على تصريحات بدا أنها تلوم فيها جورجيا على الحرب مع روسيا عام 2008 وتعليقات عن الأقليات يعتبرها البعض تنطوي على كراهية الأجانب بالإضافة إلى عدم تمكنها من اللغة الجورجية.
وأضعفت تعديلات دستورية من سلطة الرئاسة في جورجيا إذ توكل معظم السلطات إلى رئيس الوزراء.
لكن لا يزال يُنظر إلى منصب الرئيس على أنه مهم لصورة البلاد التي تميل بشدة ناحية الغرب وتخشى روسيا التي غزتها قبل عشر سنوات وتدعم انفصاليين في منطقتين انفصاليتين.
(رويترز)