شاهد: المراحل التقنية لترميم فيلم "لا ينبغي أن يشيخوا" عن جنود الحرب العالمية الأولى

 "لن يشيخوا" فيلم وثائقي يعيد الحياة إلى جنود الحرب العالمية الأولى
"لن يشيخوا" فيلم وثائقي يعيد الحياة إلى جنود الحرب العالمية الأولى
بقلم:  Ahed Alkalls
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

"لا ينبغي أن يشيخوا" فيلم وثائقي يعيد الحياة إلى جنود الحرب العالمية الأولى

اعلان

ليس فيلما روائيا بالألوان بل فيلم وثائقي صُوّرت مشاهده الصامتة بالأبيض والأسود قبل قرن ونيف خلال الحرب العالمية الأولى. وجاءت اليوم موهبة المخرج بيتر جاكسون، صاحب ثلاثية "سيد الخواتم" لتضفي على تلك المشاهد الألوان والأصوات وتبث الحياة في تلك الشخصيات التي صورتها عدسات كاميرات السينما الصامتة مطلع القرن الماضي.

80 ساعة من الصور الأرشيفية عمل عليها جاكسون واختار منها مشاهد فيلمه المعنون باسم "لا ينبغي أن يشيخوا" وبمساعدة من طاقم تقني ضخم دأب على ترميمها صورةً بصورة. وقال صاحب الأوسكارات الثلاثة عن تجربة الترميم الضوئي هذه: "لقد أجرينا اختبارًا وفاجأتني نتائجه جدا، وعندما انتهت أعمال الترميم فقط أدركت أنه يمكننا القيام بشيء بهذه الجودة".

صور الفيلم الأرشيفية (بالأبيض والأسود) خضعت لعمليات تلوين وتم تحويلها إلى صور ثلاثية الأبعاد، ثم سجُلت أصواتٌ حيّة لترافق المشاهد التي كانت صامتة في الأساس. وقد أُنجزت هذه العملية بمساعدة من خبراء في قراءة الشفاه، فكوا رموز الكلمات التي كان يقولها الجنود في المشاهد، ومن ثم أداها ممثلون.

للمزيد:

عن هذه التجربة الإخراجية المتميزة قال جاكسون: "عندما ترمم فيلما كان بالأبيض والأسود، فإن الحياة تظهر فجأة على الوجوه! فجأة شعرت أنني أنظر إلى بشر". فيلم "لا ينبغي أن يشيخوا" يقدم للمشاهد تجربة مثيرة تتيح الدخولَ في عوالم الحرب كما رآها الجنود الذين كانوا متواجدين في ساحات المعارك وبين الخنادق خلال الحرب العالمية الأولى التي كانت أحد أعنف صراعات في التاريخ وساهمت في تشكيل وجه أوروبا الحالي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قصة كارثة الغواصة "كورسك" في فيلم من توقيع المخرج الدنماركي توماس فنتربيرغ

تشهد مسابقة البيانو الكلاسيكي الدولية عرض مواهب 70 عازفًا وعازفة

هل مات الموسيقار حلمي بكر مسموما؟ اتهامات تطال زوجته وجدلٌ حول مكان دفن الجثمان