الامدادات النفطية السعودية قد تنخفض الشهر المقبل

الامدادات النفطية السعودية قد تنخفض الشهر المقبل
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الامدادات النفطية السعودية قد تنخفض الشهر المقبل

اعلان

أكد خالد الفالح وزير الطاقة السعودي أن بلاده تعتزم خفض إمداداتها من النفط للأسواق العالمية 0.5 مليون برميل يوميا في ديسمبر-كانون الأول وذلك في الوقت الذي تواجه فيه "أوبك" آفاقا غامضة في محاولاتها لإقناع المنتجين الآخرين بالموافقة على خفض منسق للإنتاج.

وقال الفالح إن مخصصات شركة أرامكو السعودية من النفط الخام لزبائنها ستتراجع 500 ألف برميل يوميا في ديسمبر-كانون الأول بالمقارنة مع نوفمبر-تشرين الثاني بسبب الانخفاض الموسمي في الطلب. ويمثل ذلك تخفيضا في إمدادات النفط العالمية بنحو 0.5 في المائة.

وزادت السعودية إنتاجها نحو مليون برميل يوميا فقط تحت ضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودول مستهلكة أخرى للمساعدة في تحقيق توازن بالسوق لتعويض تراجع الإمدادات من إيران بسبب العقوبات الأميركية. ولكن تم بعد ذلك منح زبائن إيران إعفاءات سخية لمواصلة شراء النفط الخام وتزايدت المخاوف من حدوث تخمة في المعروض من النفط بالسوق وتراجعت الأسعار لأقل من 70 دولارا للبرميل يوم الجمعة بعد أن كانت 85 دولارا للبرميل في أكتوبر-تشرين الأول.

للمزيد:

السعودية تزيد إنتاج النفط وتخشى زيادة المعروض الأمريكي العام القادم

ولي العهد السعودي يقول "أدينا مهمتنا" بشأن تعويض المفقود من النفط الإيراني

وقال الفالح للصحفيين في أبوظبي قبل اجتماع للجنة مراقبة السوق المشتركة بين أوبك والمنتجين المستقلين: "نزيد الإنتاج تجاوبا مع الطلب"، مضيفا: "أعلن أن مخصصات ديسمبر-كانون الأول ستكون أقل 500 ألف برميل من مخصصات نوفمبر-تشرين الأول، لذا نتوقع تراجعا يعود جزء منه لنهاية العام وجزء منه للصيانة، سنشحن كميات أقل في ديسمبر بالمقارنة مع نوفمبر".

وقال مصدران لرويترز في وقت سابق يوم الأحد إن السعودية تناقش اقتراحا قد يتضمن خفض أوبك والمنتجين المستقلين الإنتاج مليون برميل يوميا وذلك في الوقت الذي تواجه فيه السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم هبوطا في أسعار النفط. وقال المصدران إن أي اتفاق من هذا القبيل سيعتمد على عوامل منها مستوى الصادرات الإيرانية بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على طهران، ولكنها منحت كبار مشتري النفط الإيراني إعفاءات لمواصلة شراء النفط.

وكانت مشاركة روسيا عاملا أساسيا في مساعدة "أوبك" على تحقيق توازن السوق خلال 2017-2018. ولكن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال يوم الأحد إنه غير متأكد أن سوق النفط ستواجه تخمة في المعروض العام المقبل.

وقال نوفاك إن التخمة في المعروض من النفط في الأشهر القليلة المقبلة ستكون نتيجة عوامل موسمية لكن التوازن قد يعود للسوق مرة أخرى بحلول منتصف 2019 وقد يتجاوز الطلب العرض.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السعودية ستخفض امداداتها النفطية الشهر القادم

صحيفة: مركز أبحاث سعودي يدرس التأثيرات المحتملة لتفكك منظمة أوبك

السعودية: سوق النفط قد تتحول إلى التخمة في الربع الأخير من العام