أهم مركز أبحاث في السعودية يدرس التأثيرات المحتملة لتفكك أوبك
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس نقلا عن مصادر مطلعة إن أهم مركز أبحاث تموله الحكومة في السعودية يدرس التأثيرات المحتملة على أسواق النفط لتفكك منظمة أوبك وهو ما وصفته الصحيفة المطلعة بأنه مجهود بحثي عالي الأهمية بالنسبة لبلد هيمن بثقله الإقتصادي على التكتل النفطي طيلة ستة عقود.
وتأتي هذه الخطوة بعد ضغوط جديدة تُمارس على الحكومة السعودية بحسب بوول ستريت جورنال، بما فيها الإدارة الأمريكية التي اتهمت منظمة أوبك بدفع الأسعار نحو الارتفاع ومن المستثمرين أيضا الذين نأوا بأنفسهم عن المملكة بعد جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ويقول رئيس مركز الأبحاث السعودي آدم سيمنسكي إن الدراسة لم تأت كرد فعل لتصريحات الرئيس ترامب لكن مستشارا مطلعا على المشروع قال إن ذلك كان فرصة للأخذ بعني الاعتبار الانتقادات التي واجهتها واشنطن.
هذا المشروع البحثي السعودي بحسب الصحيفة، قد يمنح دفاعا عن منظمة أوبك وعن الدور السعودي داخله.
وأضافت وول ستريت أن الدراسة لا تعكس مناقشة نشطة داخل الحكومة بشأن احتمالات الخروج من منظمة البلدان المصدرة للبترول في الأجل القريب بحسب مصادر مطلعة.
وترى الصحيفة أن التقرير هو جزء من محاولة السلطات العليا في السعودية لإعادة التفكيرفي العلاقة مع أوبك انطلاقا من احتمالية مفادها أن الطلب على النفط قد يبلغ يوما ذروته بحسب مستشار سعودي بارز وهي نظرة يتفق معها القائمون على الصناعة النفطية في العالم.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من أوبك.