كشمير: المئات يشيعون جنازة "مسلحين مسلمين" قتلوا على يد الجيش الهندي

كشمير: المئات يشيعون جنازة "مسلحين مسلمين" قتلوا على يد الجيش الهندي
بقلم:  Euronews  مع رويترز

الجيش الهندي يقتل ستة في كشمير وعدد القتلى السنوي الأعلى خلال عقد

خرج المئات من الغاضبين في مسيرة حاشدة لتشييع جنازة اثنين من المسلحين المسلمين اللذين قتلا ضمن ستة أشخاص على يد الجيش الهندي في قرية سيكيبورا في كشمير الهندي.

وتحولت المسيرة إلى مظاهرة طالب فيها المشيعون الحكومة الهندية بجلاء منطقتهم في إقليم كشمير.

وقال الجيش الهندي اليوم الجمعة إن ستة مسلحين انفصاليين قتلوا في تبادل لإطلاق النار في كشمير يوم الجمعة ليصل بذلك عدد القتلى السنوي لأعلى معدل خلال نحو عشرة أعوام.

النساء كان لهن حضور قوي بالجنازة

ومنذ بداية العام قتل 400 شخص في كشمير، المنطقة ذات الأغلبية المسلمة، أكثر من نصفهم مسلحون يقاتلون ضد الحكم الهندي. وهذا العدد هو الأعلى منذ عام 2008 الذي شهد مقتل 505 أشخاص.

ويسعى مسلمو الشطر الهندي من كشمير منذ عام 1989 إما للاستقلال عن الهند أو الدمج مع باكستان. وقد أدى التمرد المسلح إلى مقتل أكثر من 70 ألف شخص خلال الاشتباكات المتتابعة بين المتمردين والقاوات الهندية منذ ذلك الحين.

ويقول مسؤولون إن القوات الهندية كثفت هجومها ضد مسلحين ينشطون في وادي كشمير وكذلك من يحاولون التسلل عبر الحدود مع باكستان.

ورد المسلحون على ذلك باستهداف أفراد من شرطة كشمير وعائلاتهم في الشهور القليلة الماضية.

وقال راجيش كاليا المتحدث باسم الجيش إن العملية تمت في قرية سيكيبورا التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوبي سريناجار بعد تقارير عن وجود مجموعة من المسلحين.

وأضاف "قتل ستة مسلحون أثناء تبادل عنيف لإطلاق النار وعثرنا بحوزتهم على أسلحة وذخيرة".

ومن بين القتلى أحد أعضاء جماعة عسكر طيبة الباكستانية وتقول الشرطة إنه أحد أفراد المجموعة التي قتلت صحفيا بارزا أمام مكتبه في يونيو حزيران.

وتراجع عدد القتلى جراء العنف في جامو وكشمير إلى 99 شخصا في عام 2012 لكنه يزيد منذ ذلك الحين.

إقرأ أيضاً:

الهند تصف باكستان بـ "أكبر مصنع لتصدير الإرهاب"

الهند توقف 15 مسلماً لتشجيعهم منتخب باكستان للكريكيت"

الصدامات تنفجر في كشمير بعد مقتل صبي

مواضيع إضافية