فيديو: طفل سوري لاجئ يتعرض للتعنيف.. وحملة تبرعات لدعمه

فيديو: طفل سوري لاجئ يتعرض للتعنيف.. وحملة تبرعات لدعمه
Copyright youtube
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

انتشر مقطع فيديو يظهر فيه فتى سوري يبلغ من العمر 15 عاما، يعتقد أنه لاجئ سوري، يتعرض للضرب على يد مجموعة هددوا أيضا بإغراقه.

اعلان

انتشر مقطع فيديو يظهر فيه فتى يبلغ من العمر 15 عاما، يعتقد أنه لاجئ سوري، وهو يتعرض للضرب على يد مجموعة من الفتية هددوا أيضا بإغراقه.

وفي الفيديو يتم طرح الطفل أرضا، والإمساك به من عنقه والضغط على حنجرته، والصبي المعتدي يصيح: "سأغرقك"، بينما كان يصب الماء في فمه، وهو ما قد يؤدي إلى حالة اختناق، نتيجة عدم تمكن الشخص من التنفس، وهي من الطرق التي تستخدم للتعذيب، وتعرف بمحاكاة الغرق.

الطفل السوري والذي كان يضع جبيرة على يده، تمكن من تحرير نفسه، والاستمرار بالمشي، مع ملاحظة أن أحدا من التلاميذ الآخرين الذين شهدوا العراك حاولوا اللحاق به.

المزيد من الأخبار على يورونيوز:

الحادث وقع في ملعب مدرسة Almondbury Community School، في هيدرزفيلد، غرب يوركشاير، نهاية شهر أكتوبر الماضي.

ويُعتقد أن الضحية لاجئ سوري فر من مدينة حمص السورية، التي تعرضت لحصار بين عامي 2011 – 2014 بعد المظاهرات التي خرجت ضد النظام.

وفتحت شرطة غرب يوركشاير تحقيقا في الحادث، وبحسب صحيفة الغارديان نقلا عن شرطة المدينة: "نحقق حاليا في تقرير عن اعتداء بدوافع عنصرية لفتى يبلغ من العمر 15 عاما، وقع في مدرسة ألموندبيري الأهلية، حوالي الساعة 1 ظهرا، 25 أكتوبر الماضي".

وقد تم استدعاء الصبي البالغ من العمر 16 عاما، للإدلاء بما حصل في الحادث، بحسب ما ذكر المصدر نفسه.

ومنذ انتشار المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت حملة تمويل لمساعدة الصبي وأسرته، وتم للآن تجميع حوالي 37142 جنيه إسترليني، أي حوالي 47312 دولار أمريكي، متجاوزة الهدف المعلن عنه وهو 35000 جنيه إسترليني.

باري شيرمان، عضو البرلمان عن هيدرزفيلد، غرد مستنكرا الحادثة، مؤكدا أنه تواصل مع إدارة المدرسة وأن الصبي المعتدي تلقى عقابا، وكتب:"سنتابع الموضوع لضمان تقديم الدعم اللازم".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عايدة الفرنسية.. عنف شريكها أدى إلى شللها ومحكمة تحمّلها جزءاً من المسؤولية

جدل في المغرب بسبب أغنية تحث على تعنيف النساء

"عروس داعش" تخسر معركة استعادة جنسيتها البريطانية وتبقى عالقة في سوريا