Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تقرير: مادة الأسبستوس المسرطنة في بودرة جونسون أند جونسون للأطفال والشركة تنفي

تقرير: مادة الأسبستوس المسرطنة في بودرة جونسون أند جونسون للأطفال والشركة تنفي
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وصفت شركة جونسون أند جونسون التقرير بأنه "كاذب وتحريضي وأحادي الجانب"، وقالت في بيان نشر على موقعها على الإنترنت: إن منتجاتها "آمنة وخالية من الأسبستوس" وأن الدراسات التي أجريت على أكثر من 100 ألف رجل وامرأة أظهرت أن التلك "لا يسبب السرطان أو الأمراض المرتبطة بالأسبستوس".

اعلان

هبطت أسهم شركة جونسون أند جونسون بنحو 10 بالمائة بعد تقرير نشرته وكالة "رويترز" كشفت فيه أن الشركة كانت على علم منذ مدة طويلة بوجود مادة أسبستوس (الحرير الصخري) في مادة بودرة الأطفال التي تنتجها.

ووصفت شركة جونسون أند جونسون التقرير بأنه "كاذب وتحريضي ويعكس وجهة نظر واحدة"، وقالت في بيان نشر على موقعها على الإنترنت: إن منتجاتها "آمنة وخالية من الأسبستوس" وأن الدراسات التي أجريت على أكثر من 100 ألف رجل وامرأة أظهرت أن التلك "لا يسبب السرطان أو الأمراض المرتبطة بالأسبستوس".

يذكر أن التلك هو نوع من الأملاح الطبيعية، ويوجد في بعض الأحيان في الأرض قرب مركب الأملاح المعروف باسم أسبستوس، وتحظر منظمة الصحة العالمية والسلطات الأخرى استخدام الأسبستوس أو التعرض حتى لمستوياته الآمنة، وفي حين أن معظم الذين يتعرضون للأسبستوس لم يطوروا أيا من أنواع السرطان، إلا أن آخرين طوروا المرض بعد سنوات، حتى عند التعرض لكميات صغيرة من هذه المادة.

واعتمدت "رويترز" في تقريرها على العديد من الوثائق والشهادات، وقالت إنه بالإضافة إلى شهادات الإيداع والتجربة، مشيرة إلى أن المسؤولين في الشركة كانوا على دراية باحتواء بودرة الأطفال وغيرها من منتجات الشركة على مقادير قليلة من الأسبستوس.

للمزيد في يورونيوز:

وكانت هيئة محلفين في ولاية ميزوري الأمريكية أمرت شركة جونسون أند جونسون بدفع تعويضات قدرها 4.69 مليار دولار إلى 22 سيدة أصبن بسرطان المبيض بعد استخدام منتجات للشركة أساسها مادة "التالك" ومن بينها بودرة الأطفال.

والحكم الصادر ضد جونسون أند جونسون هو الأكبر منذ ظهور المزاعم بتسبب منتجات للشركة أساسها مادة التالك في الإصابة بالسرطان. حيث تواجه الشركة نحو تسعة آلاف دعوى قضائية تتعلق جميعها بتلك المادة، وتنفي الشركة أن منتجاتها المكونة منها تسبب السرطان أو أن تكون قد احتوت على مادة الأسبستوس أو الحرير الصخري، وهي مادة ذات تأثيرات مسرطنة عالية حُظر استخدامها عام 1986 من قبل منظمة العمل الدولية.

وتقول الشركة إن دراسات استمرت لعقود أظهرت أن مادة التلك التي تستخدمها آمنة وقد نجحت في إسقاط بعض الأحكام المتعلقة بالمادة لأسباب قانونية تقنية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جونسون آند جونسون تستحوذ على أكتيليون مقابل 30 مليار دولار

توجيه اتهام لموظف في القوات الجوية الأمريكية لمشاركته تفاصيل سرية على موقع للمواعدة

المحكمة العليا الأمريكية تهدي ترامب نصراً قضائياً قبل مواجهات "الثلاثاء الكبير"