Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

للمرة الأولى منذ سنوات.. دمشق تتزين لعيد الميلاد بعيدا عن دوي القذائف

العاصمة السورية دمشق
العاصمة السورية دمشق
حقوق النشر 
بقلم: رويترز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

للمرة الأولى منذ سنوات.. دمشق تتزين لعيد الميلاد بعيدا عن دوي القذائف

اعلان

زينة عيد الميلاد لأول مرة منذ سنوات في حي العباسيين بالعاصمة السورية دمشق. وقد كان هذا الحي أحد جبهات القتال في الحرب الأهلية السورية إلى أن قضت القوات الحكومية على آخر جيب للمعارضة في العاصمة في وقت سابق هذا العام.

وقال حنا السعد، وهو صاحب متجر لهدايا وزينة عيد الميلاد في حي القصاع الذي كثيرا ما تعرض للقصف من منطقة جوبر القريبة "التحضيرات جدا ممتازة و ما في قذائف".

ويجري تزيين حي العباسيين، الذي استهدفته قذائف المورتر بصورة منتظمة، وأجزاء قريبة من المدينة بأضواء عيد الميلاد وأشجاره بينما استعد العازفون بفرقة كشافة محلية لمسيرة عيد الميلاد التي لم تنظم منذ سنوات.

وقالت لين دروبي العازفة بفرقة الكشافة "هناك قدر كبير من الفرح وحتى الأولاد أصبحوا يرتادون الكنيسة ولا نشعر بالخوف عليهم والأهالي أصبحوا أكثر اطمئنانا".

هجوم الجيش على الغوطة الشرقية يكلف 1600 قتيل و2000 آخرين جراء قذائف المعارضة

وقد تحمّل الطرف الشرقي من دمشق العبء الأكبر للقصف من جانب مقاتلي المعارضة حتى استعادت القوات الحكومية السيطرة على منطقة الغوطة الشرقية في هجوم دعمته روسيا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ذلك الهجوم خلف 1600 قتيل من المدنيين.

وعلى مدار سنوات الحرب تسبب قصف مقاتلي المعارضة المسلحة في مقتل نحو ألفي شخص في دمشق وفقا لمجموعة على فيسبوك وثقت الهجمات.

وبعد استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية في أبريل نيسان، تقدمت قوات الحكومة السورية لاستعادة السيطرة على منطقة اليرموك جنوبي العاصمة مما أعاد دمشق بأكملها لسيطرة الدولة.

وقالت عبير إسماعيل وهي من سكان حي القصاع القريب من بلدة جوبر التي كانت خاضعة لسيطرة جماعة مسلحة "السنة الماضية لم نكن نتجرأ على القدوم إلى هنا، لأن الكهرباء كانت مقطوعة ولم نكن نر أضواء وزينة... لكن هذه السنة... أصبح الناس يزينون بيوتهم ويشعرون بالأمان أكتر... نحن متحمسون جدا وأتوقع أن البلد ستكون أكثر جمالا بالأعياد".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

سوريون في برلين يؤدون أناشيد الميلاد بلغة الضاد لمد الجسور بين الثقافات

أجواء رمضان في العاصمة السورية دمشق.. فرحة رغم سنوات الحرب الطويلة

وزير الخارجية السوري: الغارات الإسرائيلية على البلاد جعلت التطبيع "أمرًا صعبًا"