أجواء رمضان في العاصمة السورية دمشق.. فرحة رغم سنوات الحرب الطويلة
فيما تطوي الحرب السورية عامها السابع بما تحمله ولا زالت من مآس ونزوح، تعيش العاصمة دمشق أجواء رمضانية دأبت عليها عاصمة الأمويين منذ عهود طويلة.
وقد ازدانت الشوارع بزينة الشهر الكريم وعجّت الأسواق والمحلات بالحركة. وصُفّت مختلف الحلويات الشامية المزينة بالفستق الحلبي تنتظر متذوّقيها من العارفين.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعيش فيها العاصمة السورية حالة من الهدوء منذ انسحاب مقاتلي الجماعات المسلحة وداعش من جنوب دمشق الشهر الماضي وخروجهم إلى منطقة سيطرة المعارضة في إدلب والبادية السورية.
وكان مقاتلو داعش قد أخلوا آخر معقل لهم في مخيم اليرموك والحجر الأسود أواخر أيار مايو حيث أعلن الجيش السوري أن دمشق ومحيطها قد أصبحا منطقة آمنة على حد تعبيره.
وبعيدا عن هدوء العاصمة السورية، تبقى جبهات أخرى مشتعلة في حرب أودت حتى الآن بحياة أكثر من 350 ألف شخص ودفعت بالملايين إلى طريق اللجوء دون وجود ما يشي بنهاية قريبة للمأساة.