الأمم المتحدة تصادق بأغلبية ساحقة على ميثاق عالمي غير ملزم للاجئين

الأمم المتحدة تصادق بأغلبية ساحقة على ميثاق عالمي غير ملزم  للاجئين
بقلم:  رشيد سعيد قرني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الميثاق منفصل عن اتفاقية أخرى غير ملزمة لضمان الهجرة الآمنة والمنظمة والإنسانية التي تمت الموافقة عليها بمدينة مراكش في المغرب في 10 ديسمبر/ كانون الأول من قبل ما يقارب 85 في المائة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بالرغم من المعارضة الشديدة للولايات المتحدة.

اعلان

على الرغم من معارضة الولايات المتحدة وهنغاريا، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على ميثاق غير ملزم الاثنين يوفر دعما أقوى للدول التي يعيش فيها معظم اللاجئين في العالم والبالغ عددهم أكثر من 25 مليون لاجئ.

ويعزز الميثاق العالمي بشأن اللاجئين المسؤولية المشتركة لمساعدة أولئك الذين يضطرون إلى الفرار من بلدهم بسبب النزاع أو الاضطهاد.

وصوت لصالح الميثاق 181 دولة فيما عارضت كل من الولايات المتحدة وهنغاريا وامتنعت كل من جمهورية الدومينيكان وإريتريا وليبيا.

الاتفاق منفصل عن اتفاقية أخرى غير ملزمة لضمان الهجرة الآمنة والمنظمة والإنسانية التي تمت الموافقة عليها بمدينة مراكش في المغرب في 10 ديسمبر/ كانون الأول من قبل ما يقارب 85 في المائة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بالرغم من المعارضة الشديدة للولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن توافق الجمعية العامة على الميثاق العالمي للهجرة الأربعاء.

تم تبني الميثاق العالمي حول اللاجئين في وقت اضطر فيه 68.5 مليون شخص إلى النزوح من ديارهم من بينهم 25.4 مليون شخص عبروا الحدود ليصبحوا لاجئين و 43.1 مليون مشرد داخل بلدانهم الأصلية.

اقرأ أيضا على يورونيوز:

ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، يعيش تسعة من كل عشرة لاجئين في البلدان النامية، حيث تشهد أدنى الخدمات الأساسية مثل الصحة أو التعليم تدهورا كبيرا.

ويهدف الميثاق الجديد إلى توفير المزيد من الاستثمارات من الحكومات والقطاع الخاص للبنية التحتية وتوفير الخدمات لفائدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة، بما في ذلك الوصول إلى التعليم.

الميثاق يسعي كذلك إلى معالجة الأثر البيئي لاستضافة اللاجئين، ويشجع على استخدام الطاقلت البديلة والمتجددة، ويتصور المزيد من فرص إعادة التوطين من خلال جمع شمل الأسر وتوفير المنح الدراسية للطلاب، أو التأشيرات الإنسانية حتى يتمكن اللاجئون من السفر بأمان.

ويعتمد اليمثاق على اتفاقية اللاجئين لعام 1951 بالإضافة إلى قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني ويتيح المجال لمنتدى عالمي عالمي للمتابعة كل أربع سنوات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أكثر من 150 حكومة تعتزم إقرار اتفاق الأمم المتحدة للهجرة في المغرب

إنشاء سجن على جزيرة مهجورة مخصص للمهاجرين وطالبي اللجوء في الدنمارك

سفينة الإنقاذ "لايفلاين" ترسو في مالطا واللاجئون سيتوزّعون على 8 دول أوروبية