دراسة: الدهون الزائدة إحدى أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي

دراسة: الدهون الزائدة إحدى أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دراسة: الدهون الزائدة إحدى أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي

اعلان

أظهرت دراسة أجريت حديثا، أن النساء بعد سن اليأس واللواتي لديهن مستويات عالية الدهون في منطقة البطن، وعلى الرغم من وجود مؤشر سمنة "طبيعي" لديهم، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي مقارنة مع اللواتي لديهن كمية أقل من الدهون.

وقال الدكتور أندرو دانينبرغ، مدير مساعد للوقاية من مرض السرطان في "مركز ماير للسرطان" في كلية طب "وايل كورنيل" في نيويورك "لدى الكثير من النساء مؤشر سمنة طبيعي، ولكن الدهون الزائدة في الجسم، قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي".

لقراءة المزيد على يورونيوز:

نيودلهي تختنق بأسوأ مستويات التلوث هذا العام

كاليفورنيا: الذكاء الاصطناعي لفك شيفرة مخطوطات من بلاد ما بين النهرين

دودة برمائية عمياء وتدفن رأسها في الرمل سمّاها مكتشفها على اسم ترامب

وقال داننبرغ إن النتائج الجديدة التي نشرت في السادس من ديسمبر الجاري بمجلة "JAMA Oncology" تساعد في شرح كيف أن المرض يتطور لدى النساء اللوتي يعانين من عوامل غير معروفة "، مضيفا "يقدر أنه في كل عام هناك 250.000 حالة جديدة من سرطان الثدي في الولايات المتحدة وحدها".

وأشار داننبرغ إلى أنه "في السابق كان من غير المعروف كيف تصاب بالمرض امرأة ليس لديها عوامل وراثة مساعدة، وكيف يتطور لديها"، لذا يمكننا القول أنه في بعض الأحيان الدهون الزائدة في الجسم غير المعترف بها هي التفسير الحقيقي.

ولإلقاء نظرة فاحصة على التأثيرات المحتملة للدهون الزائدة لدى النساء ذوات مؤشر سمنة عال، قام داننبرغ وزملاؤه بالبحث عن البيانات التي جمعتها مبادرة صحة المرأة، والتي تابعت حالة النساء لفترة 16 سنة وتتبع التغيرات في صحتهن، وركز الباحثون على سجلات 3460 امرأة بعد سن اليأس تتراوح أعمارهن بين 50 و 79 عامًا لديهن مؤشر سمنة وتم تحديد تركيبة أجسامهن باستخدام فحوصات قياس امتصاص الأشعة السينية المزدوجة الطاقة، والتي تقيس كمية العظم والدهون في الجسم. .

ومع نهاية الدراسة، تم تشخيص 182 امرأة مصابين بمرض سرطان الثدي. وعندما قارن الباحثون بين النساء اللواتي لديهن نسبة دهون أكبر في الجسم مع من لديهن نسبة أقل، وجدوا فرقا كبيرا عندما يتعلق الأمر بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي". وكانت النساء اللواتي لديهن نسبة أكبر من الدهون في الجسم أكثر عرضة بمقدار 1.88 مرة للإصابة بالسرطان مقارنةً مع النساء اللواتي لديهن نسبة أقل، بعد حساب عوامل مثل العمر، المستوى التعليمي، العرق، العمر عند ولادة الطفل الأول، العلاج بالهرمونات البديلة، تناول الكحول والتدخين.

من جهته ، قال الدكتور تشارلز شابيرو ، أستاذ الطب ومدير أبحاث سرطان الثدي في مركز "ماونت سيناي" الصحي في نيويورك، إن هذه الدراسات قد تساعد في تفسير سبب ارتفاع معدلات الإصابة بداء سرطان الثدي لدى النساء اللاتي يعانين من ارتفاع معدلات الدهون في الجسم.

وأكد شابيرو أنه "من المنطقي أنه سيكون صحيحا أنه إذا كان لديك المزيد من الدهون، على الرغم من وزنك الطبيعي، سيكون لديك خطر أعلى من سرطان الثدي".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل الأبحاث التي تنفي وجود صلة بين البيض والكوليسترول نزيهة أم متحيّزة؟

سرطان القولون... أبحاث أوروبية لتحديد أنواعه وإيجاد العلاج الأنسب للمريض

التوقّف عن تناول دواء جديد معالج للبدانة يؤدي إلى استرجاع الوزن المفقود