أمام بوتفليقة البالغ من العمر 81 عاما فترة 45 يوما للإعلان عما إذا كان سيسعى للفوز بفترة خامسة. وتنتهي فترته الرابعة في أبريل/ نيسان ويقضي الدستور بإجراء الانتخابات الجديدة مع انتهاء فترة الرئاسة.
أعلنت رئاسة الجمهورية في الجزائر الجمعة أن الانتخابات الرئاسية ستجري يوم 18 أبريل/ نيسان المقبل لكن لم تشر إلى ما إذا كان رئيسها الحالي عبد العزيز بوتفليقة سيرشح نفسه لولاية خامسة بعد أن طالب بترشحه حشد من مؤيديه المشاركين في السلطة من رجال أعمال ونقابات عمال والجيش.
وأمام بوتفليقة البالغ من العمر 81 عاما فترة 45 يوما للإعلان عما إذا كان سيسعى للفوز بفترة خامسة. وتنتهي فترته الرابعة في أبريل/ نيسان ويقضي الدستور بإجراء الانتخابات الجديدة مع انتهاء فترة الرئاسة.
يحكم بوتفليقة البلاد منذ العام 1999 وأصبح نادر الظهور على شاشات التفلزيون وخلال المناسبات الرسمية منذ أصيب بجلطة في العام 2013. ورغم المطالبة بترشحه للمنصب مجددا هناك مخاوف بشأن صحته.
وفي ديسمبر/ كانون الأول لم يستطع بوتفليقة الذي يلازم مقعدا متحركا استقبال ولي عهد السعودية محمد بن سلمان خلال زيارته الجزائر وذلك بسبب إصابته بأنفلونزا حادة بحسب ما أعلنت عنه السلطات.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
ألمانيا تحتفل بمرور 100 عام على منح المرأة حق التصويت فماذا عن الدول العربية؟
احتجاجات السودان: الشرطة تطلق النار صوب مشيعين خارج منزل محتج قتيل
بسبب مخاوفها من التجسس هل تمنع ألمانيا "هواوي" من دخول سوق الـجيل الخامس "G5"؟
وكان آخر اجتماع للرئيس الجزائري مع مسؤول أجنبي كبير خلال زيارة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في سبتمبر/ أيلول 2018. وألغي اجتماعين سابقين له مع كل من ميركل ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي.
ولم تشهد الجزائر المنتجة للنفط اضطرابات سياسية كبيرة على غرار ما شهدته عدة دول عربية خلال السنوات الماضية، لكنها واجهت بعض الاحتجاجات والإضرابات. ولا يزال معدل البطالة مرتفعا، لا سيما بين الشباب.
وتحسن الاقتصاد خلال العام الماضي مع انتعاش إيرادات النفط والغاز التي تشكل 60 بالمئة من الميزانية و94 بالمئة من عائدات الصادرات.
وكان الجيش قد ألغى انتخابات كان الفوز فيها للجبهة الإسلامية للإنقاذ في عام 1991 ما أشعل حربا أهلية استمرت عشر سنين قتل فيها مئتا ألف شخص.