لندن (رويترز) - قالت المؤسسة الخيرية التي أسسها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز إنها لن تقبل بعد الآن تبرعات من شركة هواوي، في أحدث ضربة لشركة الاتصالات الصينية التي تواجه اتهامات دولية بالتجسس.
وتسلط الأضواء في الغرب على هواوي، أكبر منتج لأجهزة الاتصالات في العالم، بشأن علاقاتها بالحكومة الصينية ومخاوف من احتمال استخدام بكين أجهزتها في التجسس. ونفت الشركة مرارا هذه الاتهامات.
لكن قرار مؤسسة (برنسز تراست)، الذي جاء بعد أسبوع واحد من توقف جامعة أكسفورد أيضا عن تلقي أي تمويل من هواوي، يعكس مدى التغير في بريطانيا التي تقوم فيها الشركة بدور محوري منذ أكثر من عشر سنوات في إقامة شبكات الانترنت وشبكات الهواتف المحمولة.
وقالت المؤسسة في بيان "في الوقت الحالي لن نقبل تبرعات جديدة من هواوي في ضوء المخاوف العامة... ستواصل لجنة الجمع الأخلاقي للتبرعات مراجعة التبرعات المستقبلية".
وقالت مؤسسة (برنسز تراست)، التي أسسها أكبر أبناء الملكة إليزابيث في عام 1976 لمساعدة الشبان الفقراء في بريطانيا، إنها تلقت 490 ألف جنيه إسترليني من هواوي منذ عام 2007.
وقالت هواوي في بيان "نأسف لاتخاذ قرارات من هذا النوع نتيجة حديث عن هواوي ليس مبنيا على معلومات كافية ولا أساس له".
(رويترز)