شاهد: الفيضانات تزيد من معاناة لاجئي مخيم نمرود في العراق

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews  مع أسوشيتد برس
مخيم نمرود في العراق
مخيم نمرود في العراق   -  Copyright  أسوشيتد برس

طريق من الطين خارج خيم اللاجئين مباشرة. الأمطار الغزيرة جعلت مخيم السالمية في نمرود بالعراق بيئة غير مريحة وزدات من معاناة المقيمين فيه.

على اللاجئين في المخيم أن يسيروا بعناية وحذر عبر الطرق وبرك المياه الراكدة، مما يجعل الوصول إلى الحمامات والمراحيض العامة أمرا صعبا، إذ تضررت حوالي 100 خيمة بسبب الطقس.

مدفأة كل ما تبقى..

تبذل زهراء عطية، إحدى اللاجئات، قصارى جهدها للتعامل مع الوضع، وتعليق البطانيات للتجفيف، بعد أن غمرت المياه خيمتها.

وخلال حديثها عن الأمر، تقول إنها لا تزال تحاول رفع الفوضى من داخل خيمتها.

الآن أصبحت ممتلكات عطية هي المدفأة التي أعطيت لها منذ فترة طويلة من قبل وكالة مساعدات.

وحول ذلك تتساءل، لماذا لا يقوم الفريق الجديد الذي يهتم برعاية اللاجئين في المخيم بتوزيع المزيد منهم عندما يكون الطقس أكثر برودة.

فريق يعمل على مدار الساعة

تم تهجير الأشخاص في هذا المخيم عندما اجتاح تنظيم "الدولة الإسلامية" العراق. جاءوا إلى هنا لتجنب المعارك بين قوات الأمن العراقية والمتطرفين.

تم طرد المقاتلين الآن، لكن المخاوف الأمنية تعني أن سكان المخيم لا يريدون العودة إلى ديارهم. مع ذلك، جعل هذا الطقس الحياة هنا بائسة.

تم إخلاء بعض العائلات من الخيام المتضررة إلى مدرسة، ثم تم تخصيص خيام جديدة.

وحول ذلك، تقول سكيتين كروزيت، مديرة مخيمات نمرود والسالمية 1 و2، إن لديهم فريقا يعمل على مدار الساعة لمساعدة السكان.

وتضيف: "سنقوم بتحديد العناصر التي يجب استبدالها. إذا توفرت لدينا هذه العناصر في المخازن، سنقوم بتوزيعها. إذا لم يكن لدينا، سنطلب منهم (من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين)".

للمزيد على يورونيوز:

500 ألف شخص في المخيمات

في الوقت الحالي، يبذل العمال في المخيم جهودا كبير لتصريف المياه ووضع أنابيب لصرفها.

في غضون ذلك، يمشي الأطفال عبر الطرق الموحلة. عدد قليل جدا منهم لديهم أحذية واقية.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة أنه من بين 1.8 مليون شخص لا يزالون مشردين نتيجة للصراع مع الدولة الإسلامية، يعيش أكثر من 500 ألف شخص في المخيمات.