معدل سرعة الربط بالانترنت في فنزويلا 1.8 ميغابيت/ثانية، لا غير.
دعوة خوان غويدو زعيم المعارضة الفنزويلية أبناء وطنه إلى التخلي عن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، ما فتئت تتوسع إلى خارج الحدود الفنزويلية، ولكن غويدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، يجد صعوبة في إيصال رسائله في الداخل، إذ تقول منظمات حقوقية في فنزويلا والخارج إن جهود غويدو للتواصل مع المواطنين عبر الانترنت، يعيقها المزود الرئيسي في البلاد "كان تي في" الذي تشغله الدولة، بينما وسائل الاعلام الناقدة مكممة أفواهها.
وبحسب منظمات غير حكومية فإن "كان تي في" قطع الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي أربع مرات على الأقل، منذ 23 كانون الثاني/يناير الماضي، عندما اندلعت الاحتجاجات المناهضة لمادورو.
تتابعون على يورونيوز أيضا:
نصر الله: على الحكومة اللبنانية الجديدة مكافحة الفساد
البابا يدعو للالتزام بمعارضة "منطق القوة المسلحة".. والأزهر للمسيحيين: لستم أقلية
وتبلغ حسابات الفنزويليين المنخرطين لدى "كان تي في" والذين لديهم ربط ثابت مع هذا المزود 70%، فيما تبلغ نسبة الاشتراكات على الهواتف الجوالة 50%. وقد كانت الحكومة أعاقت وصول المشتركين في الانترنت إلى مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وانساغرام ويوتيوب لمدة 12 دقيقة، من خطاب غويدو الذي استغرق 13 دقيقة الشهر الماضي.
ويبلغ معدل سرعة الربط بالانترنت في فنزويلا 1.8 ميغابيت/ثانية، وهي نسبة تمثل أقل من نصف المعدل في بلدان أمريكا الللاتينية.
ويقول زعيم المعارضة غويدو إن إعادة انتخاب مادورو في شهر مايو الماضي كانت عملية مزورة، مما يفقده الشرعية. ويعطي الدستور لرئيس الكونغرس (خوان غويدو) سلطة تولي الرئاسة المؤقتة للبلاد، وفق الشروط المنصوص عليها، وقد اعترفت الولايات المتحدة بغويدو وانضمت إليها في ذلك أكثر من عشرة بلدان أخرى.