وزيرة التربية الجزائرية تعتبر المدارس ليست مكانا للصلاة

Access to the comments محادثة
بقلم:  Sami Fradi
دور المدرسة هو التعليم بحسب وزيرة التربية الجزائرية
دور المدرسة هو التعليم بحسب وزيرة التربية الجزائرية

في أعقاب منع المدرسة الدولية الجزائرية في باريس الصلاة داخل المؤسسة، أيدت وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريت قرار المدرسة الدولية، وقالت إن التلاميذ يرتادون المدرسة للدراسة والتعلم، وأن الصلاة مكانها المنزل وليس المؤسسات التربوية.

وقالت بن غبريت خلال تصريح بثته قناة النهار وتم تداوله على موقع يوتيوب على الانترنت: "ما هو مهم جدا فيما يخص حادثة باريس، هو أن التلاميذ عندما يرتادون المدرسة فهم يرتادونها بغرض القراءة والتعلم، وما حدث أن تلميذة أوصوها مسبقا، ولكنها خرجت إلى ساحة المؤسسة المدرسية التي تحيط بها العمارات السكنية من كل جانب، وأدت الصلاة بشكل جلي إلى حد بعيد... لذلك فإن مديرة المدرسة قامت بواجبها لا غير...ونحن نظن أن هذه الممارسات (الصلاة) مكانها البيت، أما دور المدرسة فهي التعليم".

وأثار تصريح الوزيرة جدلا واسعا على الانترنت بين منتقد لكلامها، معتبرا أن الصلاة في أي مكان واردة، فيما أيد البعض موقفها مقترحا الذهاب إلى المسجد كفضاء أمثل للصلاة. وكانت الوزيرة أدلت بتصريح خلال زيارة ولاية برج بوعريريج يوم الأثنين.

ويعتبرالقانون الفرنسي المؤرخ في 15 آذار/مارس 2004 (في إطار حيادية الدولة وحيادية الخدمات العامة)، أن "المدرسة تستقبل جمهورا هشا يتعين تعزيز إرادته الحرة"، وهي الغرض من "حماية المدرسة الحكومية من التعبير عن الهوية والطائفة"، مع أن الجمهورية تضمن حرية المعتقد، علما وأن المدارس الفرنسية الخاصة لا تخضع إلى هذا القانون.

تتابعون على يورونيوز أيضا:

سخط أمريكي بسبب قاض ألقى باللوم على قاصرتين تعرضتا لإعتداء جنسي وخفف الحكم على مرتكب الجريمة

مقتل 10 أشخاص في حريق بباريس والشرطة تعتقل امرأة