الجامعة العربية: لا توافق بعد يسمح بعودة عضوية سوريا

اعلان

أفاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيظ، اليوم الاثنين، أن الدول الأعضاء لا يوجد بينهم توافق من شأنه أن يسمح بعودة العضوية لسوريا بالجامعة بعدما تم تعليقها عام 2011، بسبب عمليات القمع خلال بداية الثورة السورية.

ودعمت دول عربية حليفة للولايات المتحدة، بينها قطر والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، معارضي الرئيس بشار الأسد لسنوات، لكن دمشق تمكنت شيئا فشيئا من كسر شوكة مقاتلي المعارضة بدعم عسكري من روسيا وإيران.

وفي دفعة دبلوماسية كبيرة للأسد، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق في ديسمبر كانون الأول، وقالت إن الخطوة تهدف لإعادة العلاقات إلى طبيعتها وكبح مخاطر التدخل الإقليمي في "الشأن العربي السوري"، في إشارة فيما يبدو إلى إيران وتركيا.

لكن الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية المصري السابق أحمد أبو الغيط قال خلال زيارة لبيروت، أنه لا يوجد توافق بعد بشأن السماح بعودة سوريا إلى الجامعة.

وأضاف "أتابع بدقة شديدة جدا هذا الموضوع ولكنني لم أرصد بعد أن هناك خلاصات تقود إلى التوافق الذي نتحدث عنه والذي يمكن أن يؤدي الى اجتماع لوزراء الخارجية العرب ليعلنوا فيها انتهاء الخلاف وبالتالي الدعوة إلى عودة سوريا لشغل المقعد".

ومن المقرر أن تعقد الجامعة العربية اجتماع قمة لزعماء الدول الأعضاء في نهاية مارس آذار في تونس.

تتابعون أيضا على يورونيوز:

قوات سوريا الديمقراطية توشك على السيطرة على معقل داعش الأخير

داعش يضرب مجدداً في سوريا ويهاجم قوة مدعومة أمريكياً قرب حقل نفطي

بدعم روسي .. أرمينيا ترسل إلى سوريا فريقاً يضم خبراء ألغام وأطباء

وعند سؤاله عن فرص إعادة سوريا إلى الجامعة، أشار أبو الغيط إلى أنه من المقرر أن يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء اجتماعين قبل القمة.

وأضاف "لكن المسألة ليس مسألة وقت، بل هي مسألة إرادة، المسألة هي توافق الدول فيما بينها... يجب أن يكون هناك توافق لكي تعود سوريا ".