ولنجتون (رويترز) - أجلت الصين حملة سياحية ضخمة في نيوزيلندا قبل أيام من بدئها كما تم تأجيل زيارة رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن لبكين من جديد مع تزايد القلق بشأن توتر العلاقات جراء تزايد نفوذ الصين في المحيط الهادي. واعترفت أردين يوم الثلاثاء بوجود "تعقيدات" في العلاقة مع الصين ولكنها رفضت مخاوف حدوث قطيعة مع أكبر شركاء نيوزيلندا التجاريين.
وقالت في مقابلة مع محطة(تي.في.إن.زد) "علاقتنا مع الصين معقدة وأحيانا تواجه تحديات".
وقالت نيوزيلندا يوم الثلاثاء إن الصينيين أجلوا حفلا لإطلاق العام السياحي الصيني النيوزيلندي 2019 في ولنجتون الأسبوع المقبل كما قالت أردين للصحفيين إنه لم يتم بعد وضع اللمسات الأخيرة على موعد زيارتها للصين والتي كانت مقررة في نهاية 2018.
ويشوب العلاقات مع الصين توتر في ظل حكومة أردين التي أثارت علانية قلقا بشأن تزايد نفوذ بكين في جنوب المحيط الهادي ورفضت أول عطاء محلي لشركة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات لبناء شبكة للجيل الخامس من الهواتف المحمولة.
وأنحى سيمون بريدجيز زعيم الحزب الوطني المعارض باللوم على أردين ونائبها في "التدهور المطرد للعلاقات" مع الصين وقال إن العلاقات في أسوأ مراحلها.
(رويترز)