Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

عائلات الأجانب تفر من آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا

عائلات الأجانب تفر من آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا
نساء وأطفال ضمن عائلات تفر من جيب باغوز بدور الزور السورية يوم الاثنين. تصوير: ردوي سعيد - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قرب باغوز (سوريا) (رويترز) - فرت عشرات من عائلات مقاتلين أجانب بينهم عراقيون وأتراك وروس من آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا اليوم الثلاثاء مع فقدان المتشددين لأراض لصالح قوات تدعمها الولايات المتحدة.

وقال قيادي ميداني مع القوات التي يقودها أكراد والتي تتوغل في الجيب المحاصر إن المتشددين ومعظمهم أجانب يخوضون معركتهم الأخيرة.

وتشن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على نحو ربع البلاد، هجوما بمساندة ضربات جوية أمريكية لانتزاع الجيب. وخلال اليومين الماضيين فقط خرج مئات المدنيين من الجيب.

وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن قوات سوريا الديمقراطية أحرزت تقدما "بطيئا ومنظما" في المعركة التي تقع قرب الحدود مع العراق.

وقال شاهد من رويترز إن مقاتلات تحلق في السماء وصوت الانفجارات يدوي في أنحاء باغوز آخر قرية في المنطقة والتي تسيطر الدولة الإسلامية على جزء منها.

وجرى نقل نحو 300 مدني في شاحنات إلى مخيم في شمال شرق البلاد بعد فرارهم اليوم الثلاثاء. وبدا عليهم الإنهاك أو الجوع وكان بعض الأطفال حفاة.

وقال عدة أشخاص في تعريفهم بأنفسهم إنهم عراقيون وأتراك وأوكرانيون وروس.

وتقدمت قافلة من 15 مركبة تحمل قوات أمريكية على طريق مترب صوب خطوط القتال الأمامية.

وعند أطراف باغوز وقف المدنيون الفارون من الجيب في طابور للخضوع للاستجواب على يد قوات أمريكية وقوات سوريا الديمقراطية في محاولة على ما يبدو للعثور على المتشددين المطلوبين.

وتعتقد قوات سويا الديمقراطية أن ما بين 400 و600 مقاتل ربما لا يزالون متحصنين داخل الجيب بينهم الكثير من المتشددين الأجانب وبعض قادتهم. وقال المتحدث باسم القوات الشهر الماضي إن معظم المدنيين الذين ما زالوا هناك هم زوجات وأطفال المتشددين.

وقال عدنان عفريني القيادي بقوات سوريا الديمقراطية لرويترز على مشارف باغوز إنهم يواجهون مقاومة شرسة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف أن معظمهم أجانب من العراقيين والأوربيين . وتابع أن هناك كثيرين من الأتراك أيضا. وقال إنهم يستطيعون سماعهم عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي. وقال إن المتشددين لا يسيطرون حاليا إلا على كيلو متر مربع واحد من القرية.

* مدنيون يفرون

وقالت امرأة من دير الزور تدعى هالة حسن (29 عاما) وفرت من أطفالها الخمسة "القصف كان غير متصور، وفررنا من مكان لآخر".

وأضافت أن "مقاتلين من كل الجنسيات" كانوا في المنطقة. ومضت تقول "لم يكن هناك طعام. أكلنا العشب من الأرض مثل الأغنام... داعش أغلقت الطرق والمهربون كانوا يريدون آلاف الدولارات".

أما انتصار عبد الحافظ (30 عاما)، وهي امرأة عراقية فرت مع أطفالها، فقالت إن زوجها كان معلما ظل في باغوز مع والدته المسنة.

وأفادت بأن زوجها نقل الأسرة عبر الحدود إلى سوريا قبل نحو ثلاث سنوات وبأنها لم تغادر المنطقة قبل ذلك بسبب القصف.

اعلان

وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل شون رايان في رسالة بالبريد الإلكتروني "العدو متحصن بالكامل ويواصل مقاتلو داعش شن هجمات مضادة". وأضاف أنه "من السابق لأوانه تحديد إطار زمني" بشأن موعد نهاية العملية.

والقوة الجوية للتحالف شديدة الأهمية في تقدم قوات سوريا الديمقراطية. وقد سوت هذه القوة أحياء كاملة في البلدات والمدن بالأرض في الحرب على الدولة الإسلامية رغم أنها تقول إنها تتوخى الحذر لتجنب استهداف المدنيين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أن ما لا يقل عن 70 مدنيا سقطوا بين قتيل وجريح في ضربات جوية قال إنها استهدفت مخيما للمدنيين في باغوز بينما قُتل 16 مدنيا في ضربات خلال الليل.

ونددت وزارة الخارجية السورية بالضربات التي قادتها الولايات المتحدة وحثت الأمم المتحدة على وقفها.

وقالت الوزارة في بيان "سوريا تطالب مجددا مجلس الأمن (الدولي) بالوقوف ضد هذه الجرائم والاعتداءات وأن يتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وإجراء تحقيق دولي بهذه الجرائم وإدانتها والتحرك الفوري لوقفها ومنع تكرارها وإنهاء التواجد العدواني للقوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى غير الشرعي على الأراضي السورية".

اعلان

وتقدمت قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، نحو دير الزور بعد استيلائها على الرقة. وتركز عملياتها على الأراضي الواقعة شرقي نهر الفرات.

ولا يزال لتنظيم الدولة الإسلامية موطئ قدم غربي النهر في مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية وحلفائها.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في ديسمبر كانون الأول إنه سيسحب قوات بلاده في سوريا وعددها ألفا جندي، معلنا أن المعركة ضد الدولة الإسلامية انتهت تقريبا.

لكن الدولة الإسلامية لا تزال تعتبر تهديدا على نطاق واسع. وقال جنرال أمريكي كبير الأسبوع الماضي أن التنظيم سيظل يمثل تهديدا مستمرا بعد الانسحاب في ظل احتفاظه بقادة ومقاتلين وموارد من شأنها أن تشعل التمرد مجددا.

اعلان
اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل رجل أعمال إسرائيلي في الإسكندرية شمال مصر.. ماذا نعرف حتى الآن؟

هربًا من أزمات نفسية تلاحقة منذ السابع من أكتوبر.. جندي إسرائيلي ينهي حياته منتحرا

حرب غزة: إسرائيل تخوض عملية عسكرية "محدودة" في رفح للضغط على حماس والحركة تعلن مقتل محتجزة