الأسد: أمريكا لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها

الأسد: أمريكا لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها
الرئيس السوري بشار الأسد يتحدث خلال مقابلة صحفية في دمشق يوم 13 أبريل نيسان 2017. صورة من الوكالة العربية السورية للأنباء تستخدم في الأغراض التحريرية فقط. لم تتمكن رويترز من التحقق من الصورة على نحو مستقل Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بيروت (رويترز) - قال الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأحد إن واشنطن لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها، في إشارة فيما يبدو للمقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في شمال البلاد.

وقال الأسد دون تسمية أي جماعات "نقول للمجموعات العميلة للأمريكي... الأمريكي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة".

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر كانون الأول أنه سيسحب القوات من سوريا، مما أثار تساؤلات بشان مصير حلفاء واشنطن الأكراد الذين يواجهون خطر هجمات تركية.

وطالما قدمت القوات الأمريكية الأسلحة والتدريب لقوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وساعد الوجود الأمريكي قوات سوريا الديمقراطية في السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي في شمال وشرق سوريا وكان ينظر إليه على نطاق واسع على أنه يمثل رادعا لتركيا التي تعهدت بسحق وحدات حماية الشعب.

وترى أنقرة الوحدات تهديدا أمنيا وامتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا على الأراض التركية منذ عقود.

ودفعت الخطوة الأمريكية قادة أكراد سوريا لإجراء محادثات جديدة مع دمشق وحليفتها الرئيسية موسكو على أمل التوصل لاتفاق قد يحمي منطقة قوات سوريا الديمقراطية وبعض مكاسبها على الأقل.

وقال الأسد في كلمة نقلها التلفزيون على الهواء مباشرة "لن يحميكم سوى دولتكم... إذا لم تحضروا أنفسكم للدفاع عن بلدكم، وللمقاومة فلن تكونوا سوى عبيد عند العثماني (تركيا)، لن يحميكم سوى دولتكم، لن يدافع عنكم سوى الجيش العربي السوري".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أمريكا تستعد لفرض عقوبات على كتيبة متطرفة في الجيش الإسرائيلي وغالانت يقول "لا أحد يعلمنا الأخلاق"

شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخمر في القدس

غيّرتها لتجنب توسع رقعة الصراع.. كيف خططت إسرائيل للرد على هجوم إيران؟