ليفني: اعتزلْتُ السياسة وديموقراطية إسرائيل في خطر

وزير الخارجية الإسرائيلية السابقة في مؤتمر صحفي بتل أبيب 18.02.2019
وزير الخارجية الإسرائيلية السابقة في مؤتمر صحفي بتل أبيب 18.02.2019 Copyright وكالة الصحافة الفرنسية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ليفني: اعتزلْتُ السياسة وديموقراطية إسرائيل في خطر

اعلان

قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني يوم الاثنين إنها ستعتزل السياسة وحذرت من أن "الديمقراطية في خطر".

وتعتبر ليفني من أبرز السياسيين المؤيدين للحلول السلمية في إسرائيل وكانت مفاوضة للسلام مع الفلسطينيين. ونالت التقدير في الخارج لدورها في محادثات بوساطة أمريكية كان الهدف منها إنهاء الصراع المستمر منذ عقود وانهارت في عام 2014.

لكن مسيرتها تعثرت في السنوات القليلة الماضية إلى جانب إخفاق عملية السلام في الشرق الأوسط التي تقول واشنطن أنها تريد إحياءها من جديد حيث تعتزم تقديم خطة سلام جديدة بعد الانتخابات التي تجرى في إسرائيل في التاسع من أبريل نيسان، رغم أن توقعات تحقيقها نجاحا كبيرا محدودة.

وقالت ليفني بعينين دامعتين في مؤتمر صحفي في تل أبيب نقله التلفزيون "أعتزل الحياة السياسية لكنني لن أدع إسرائيل تتخلى عن الأمل في السلام".

وأضافت "كانت السنوات الماضية صعبة بالنسبة لي وللأشياء التي آمنت بها... أصبح السلام كلمة بذيئة والديمقراطية في خطر". وذكرت في هذا الصدد انتقاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسلطات القانونية التي تجري تحقيقات ضده في فساد وهجماته على وسائل الإعلام المحلية.

وينفي نتنياهو ارتكاب أي خطأ.

لا مقاعد في الكنيست لحزب الحركة

وتفيد استطلاعات الرأي بأن من المتوقع ألا يفوز حزب الحركة الذي تتزعمه ليفني والمنتمي لتيار الوسط بأي مقاعد في البرلمان في الانتخابات التي يبدو من المرجح أن يحقق فيها اليمين بزعامة حزب ليكود الذي يرأسه نتنياهو نصرا كبيرا.

وكان حزب الحركة جزءا من أكبر فصيل يساري بالبرلمان، وهو المعسكر الصهيوني، مع حزب العمل.

لكن ذلك التحالف الذي قاد المعارضة انتهى في يناير كانون الثاني بعدما تخلى زعيم حزب العمل آفي جاباي عن ليفني في بث تلفزيوني على الهواء مباشرة بإعلانه إنهاء الشراكة معها.

وتبلغ ليفني من العمر 60 عاما، وكانت وزيرة للخارجية بين عامي 2006 و2009. وقد كانت أيضا ضابطة صغيرة سابقا في جهاز المخابرات (الموساد).

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غوايدو: مادورو يمنع دخول المساعدات لفنزويلا للتغطية على فشل حكومته

صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية