Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بكين تتعهد بتحسين جودة الهواء دون الالتزام بأهداف محددة

بكين تتعهد بتحسين جودة الهواء دون الالتزام بأهداف محددة
حافلات تسير فيما يغطي الضباب الدخاني العاصمة الصينية بكين يوم 26 نوفمبر تشرين الثاني 2018. تصوير: جايسون لي - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بكين (رويترز) - تعهدت العاصمة الصينية بكين بتحسين جودة الهواء العام الحالي لكنها لم تلتزم بهدف محدد مما يشير إلى تعثر حملة الصين لمكافحة التلوث الجوي بعدما اتُخذت بالفعل إجراءات سهلة التحقيق.

وقالت حكومة بلدية بكين في بيان يوم الأربعاء "ستستمر بكين في تحسين جودة الهواء مع مواصلة انخفاض المتوسط السنوي لتركيز الجسيمات الدقيقة (بي.إم2.5) ومتوسط تركيز الجسيمات الدقيقة (بي.إم2.5) على مدى ثلاثة أعوام".

وانخفض متوسط تركيز جسيمات (بي.إم2.5)، أي تلك التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون، عام 2018 بنسبة 12.1 بالمئة عن 2017 إلى 51 جسيما دقيقا لكل متر مكعب وذلك نتيجة حملة صارمة لتقليص استهلاك الفحم وتطهير المصانع التي تتسبب في التلوث.

لكن مستويات الجسيمات الدقيقة في بكين خلال عام 2018 ظلت أعلى بكثير من متوسطها على مستوى الصين وهو 39 جسيما دقيقا لكل متر مكعب. وتستهدف البلاد الوصول إلى مستوى 35 جسيما دقيقا لكل متر مكعب.

وقالت حكومة بلدية بكين إنها ستستهدف الانبعاثات من السيارات، أكبر مصدر للجسيمات الدقيقة في المدينة ومواقع البناء ومنشآت التصنيع عام 2019.

لكن وزارة البيئة حذرت في إفادة صحفية الشهر الماضي من أن "خفض الانبعاثات في بكين نفسها لن يكون كافيا لدعم خفض انبعاثات الجسيمات الدقيقة على نطاق كبير".

وترى الوزارة أن بكين ستكون في حاجة لخفض التأثيرات الخارجية من مناطق أخرى خاصة إقليمي شانشي وشنشي وهما من مراكز تعدين الفحم.

وقالت الحكومة في بيان إن بكين تسعى لتحسين جودة المياه وحل مشكلة تلوث التربة خلال عام 2019 عن طريق تحسين كفاءة استخدام الأسمدة في المناطق الريفية وتشديد معايير التخلص من المعادن الثقيلة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"لاروشيل" تشتعل رفضاً لمشروع "الأحواض الضخمة".. واشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين

محافظة تايلاندية تلجأ إلى الحيلة للإيقاع بالقرود المشاغبة

ناشطتان بيئيتان ثمانينيتان تحاولان تدمير "كارتا ماغنا" أو "الميثاق العظيم" احتجاجًا على تغير المناخ