شاهد: القوات الأميركية الخاصة تجري تدريبات عسكرية في "بيئة لا ترحم"
أجرى فريق من القوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي تدريبات عسكرية في الثلوج جنوب بحيرة "تاهو" على ارتفاع 8 آلاف قدم. الهدف من هذه التدريبات يكمن في الاستعداد لخوض حرب والتصدي للعدو في بيئة لا ترحم.
ويرى المشرفون على عمليات التدريب أنّ الولايات المتحدة قد تواجه خصما أكثر تحكما في التكنولوجيا المتقدمة مثل روسيا أو كوريا الشمالية أو الصين في ظروف مناخية قاسية وقد تكون مجبرة على القتال في أماكن "باردة".
فبعد 17 عاما من الحرب ضد طالبان والمقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة في العراق وأفغانستان، ها هو الجيش الأميركي يحوّل تركيزه للاستعداد بشكل أفضل لمنافسة قوى عظمى كروسيا والصين أو أعداء من نوع آخر لا يمكن التكهن بهم مثل كوريا الشمالية وإيران، وللفوز يجب أن تكون القوات الأميركية قادرة على الصمود والقتال في مواجهة الطائرات بدون طيار وأجهزة التشويش المتطورة وغيرها من الوسائل التي يتمّ اللجوء إليها في الحروب الإلكترونية.
للمزيد:
- انسحاب آخر الجنود الأمريكيين من العراق
- أمريكا تبدأ سحب قواتها من سوريا وقرار ترامب يثير التساؤل والارتباك
وخلال التدريبات ظهر جنود المارينز وهم يرتدون أحذية الثلوج ويستخدمون زحافات للتنقل من مكان لآخر وقد لفوا أسلحتهم بمموه أبيض وناضلوا للحفاظ على ذخيرة جافة وتعلموا كيف يضعون المدافع الرشاشة في مواقع جيّدة يمنعها من الغوص في الثلوج.
ويرى المشرفون على التدريب أنّ قوات المارينز يجب أن تكون أكثر سرعة وقادرة على توفير الحماية والدعم الخاصين بها، وكذا الاستعداد لمواجهة العدو والبقاء في وضع يقظ من خلال اعتماد تقنيات فائقة.