Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بخاري يفوز بفترة رئاسة ثانية في نيجيريا والمعارضة تعتزم الطعن أمام القضاء

بخاري يفوز بفترة رئاسة ثانية في نيجيريا والمعارضة تعتزم الطعن أمام القضاء
الرئيس النيجيري محمد بخاري يلوح لأنصاره لدى وصوله للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية في مركز اقتراع بولاية كاتسينا في صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من فليكس أونواه وبول كارستن

أبوجا (رويترز) - أعلنت مفوضية الانتخابات النيجيرية يوم الأربعاء أن الرئيس محمد بخاري فاز بفترة رئاسة ثانية بفارق مريح لكن منافسه الرئيسي يعتزم الطعن على النتيجة بعد انتخابات شابتها تأخيرات وأعمال عنف.

وحصل بخاري (76 عاما) وهو حاكم عسكري سابق على 56 بالمئة من الأصوات مقابل 41 بالمئة لمنافسه الرئيسي عتيق أبو بكر رجل الأعمال والنائب السابق للرئيس والذي ينتمي إلى حزب الشعب الديمقراطي.

وقال عتيق (72 عاما) إنه سيطعن على النتيجة أمام القضاء بسبب وجود الكثير من "الممارسات غير القانونية المتعمدة".

ويواجه بخاري قائمة مهام صعبة تشمل إنعاش اقتصاد ما زال يكافح للتعافي من الكساد الذي شهده في 2016 وإخماد تمرد إسلامي اندلع قبل عقد من الزمن.

وقالت إحدى جماعات مراقبة الانتخابات إن أكثر من 327 شخصا قُتلوا منذ بدء الحملة الانتخابية في أكتوبر تشرين الأول منهم 67 في الانتخابات التي أجريت يوم السبت وبعدها.

وتضمنت أحداث العنف هجمات لمسلحين بهدف تعطيل الانتخابات واشتباكات بين عصابات وقوات الأمن في محيط مراكز الاقتراع.

وقال بخاري الذي ينتمي لحزب مؤتمر كل التقدميين إنه سيصلح الاقتصاد ويواجه الفساد ويعزز الأمن، مطالبا أنصاره بعدم "إذلال" المعارضة أو الشماتة فيها.

وأضاف، بينما كان يتسلم شهادة من مفوضية الانتخابات بعد إعلان فوزه في وقت سابق اليوم الأربعاء، "سنواصل العمل مع كل الأطراف. وستبقى حكومتنا شاملة للجميع وستظل أبوابنا مفتوحة".

ورفض عتيق نتيجة الانتخابات وقال إن أحد الأدلة الواضحة على وقوع مخالفات هو أن الولايات التي وقعت بها هجمات للمتمردين في شمال شرق البلاد كانت نسبة إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع فيها أعلى من الولايات التي لم تشهد أي هجمات.

وأضاف "من الواضح وقوع ممارسات سيئة متعمدة في ولايات كثيرة بما يدحض النتائج المعلنة".

وأدت اتهامات المعارضة إلى تفاقم التوترات في أكبر بلد أفريقي من حيث عدد السكان وأكبر منتج للنفط بالقارة بعد ستة عقود من استقلاله شهدت فترات طويلة من الحكم العسكري والانقلابات والحروب الانفصالية.

وأعلنت مفوضية الانتخابات أن الرئيس حصل على 15.2 مليون صوت مقابل 11.3 مليون لمنافسه عتيق وبلغت نسبة المشاركة 35.6 بالمئة فقط.

وتأجلت الانتخابات أسبوعا بعدما قالت مفوضية الانتخابات إنها لا تستطيع توفير بطاقات تصويت وكشوف للنتائج لجميع المناطق.

وقال مراقبون من الولايات المتحدة إن تأجيل الانتخابات ربما كان سببا في انخفاض نسبة المشاركة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

موريتانيا تصوت: الغزواني يطمح لولاية ثانية في ظل أزمات أمنية

زعماء الاتحاد الأوروبي يستعدون لتأييد فون دير لاين وكوستا وكالاس لتولي المناصب العليا في الكتلة

قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع.. انسحاب اثنين من المرشحين الـ 6 للانتخابات الرئاسية الإيرانية