الشرطة الجزائرية تفرق صحفيين يحتجون في العاصمة

الشرطة الجزائرية تفرق صحفيين يحتجون في العاصمة
أشخاص يسيرون في احتجاج على اعتزام الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه الترشح لفترة رئاسة خامسة في الجزائر يوم 22 فبراير شباط 2019. تصوير: رمزي بودينا - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من لامين شيخي وحامد ولد أحمد

الجزائر (رويترز) - أفاد شهود ولقطات من تلفزيون رويترز بأن الشرطة الجزائرية احتجزت لفترة وجيزة عددا من الصحفيين في احتجاج في العاصمة يوم الخميس للمطالبة بحق تغطية احتجاجات نادرة مناهضة للحكومة بدأت قبل نحو أسبوع.

وتجمع عشرات الصحفيين في وسط المدينة وهم يرددون "ديمقراطية" قبل أن تفرقهم الشرطة. ومنذ يوم الجمعة شارك آلاف الجزائريين في احتجاجات على مساعي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لفترة خامسة في انتخابات الرئاسة التي تجري يوم 18 أبريل نيسان.

واحتجزت الشرطة عدة صحفيين واقتادتهم إلى مركز تابع لها قبل أن تطلق سراحهم بعد ساعات، وذلك وفق ما ذكره شهود وزملاء لهم.

وبدأت وسائل الإعلام الحكومية فقط في تغطية الاحتجاجات يوم الثلاثاء بعد أن اشتكى الصحفيون العاملون بها علانية من منعهم من ذلك.

ويقول معارضو بوتفليقة (81 عاما) إنه غير لائق صحيا لقيادة الدولة التي يقولون إن مستشاريه يحكمونها باسمه. وتقول السلطات إنه لا يزال يمسك بزمام الأمور رغم أنه لم يظهر علانية سوى بضع مرات ولم يلق خطبا عامة منذ أن أصيب بجلطة دماغية عام 2013.

ولم يوجه بوتفليقة أي كلمة عن الاحتجاجات التي أدى بعضها إلى اشتباكات بين المحتجين وشرطة مكافحة الشغب.

وفي كلمة أمام البرلمان يوم الخميس سعى رئيس الوزراء أحمد أويحيي للتهوين من المخاوف بشأن صحة بوتفليقة.

وذكر أن بوتفليقة كان مريضا عندما سعى لفترة رابعة في 2014 لكن النتائج في السنوات الخمس الماضية كانت جيدة.

وأضاف أويحيي وهو عضو في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم أن انتخابات أبريل نيسان سيشرف عليها 400 من المراقبين الدوليين.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن "الاعتراف بفلسطين نقطة أساسية لإنهاء الحرب"

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزة