أطباء أجانب يشهدون باستعمال أسلحة محظورة ضد الفلسطينيين
اعلانجراحو عظام متخصصون في جراحات اليد ، هم جزء من فريق متطوع من أربعة أشخاص من فرنسا، جاءوا إلى قطاع غزة لمساعدة المصابين الفلسطينيين.
ويوضح الدكتور كريستوف أوبرلين الذي يقود الفريق الطبي: "إن المشكلة تكمن في طاقة استعاب المستشفى غير الكافية للمصابين والمرضى، فعلى سبيل المثال في مستشفى الشفاء، تم تم في يوم ما نقل 400 مصاب إلى المستشفى في يوم يواحد."
وانضم إلى الفريق جراح اليد في المملكة المتحدة الدكتور حسن رافع، وطبيب التخدير الدكتور كريستوف دينانتيس وممرض غرفة العمليات بولييه فاوتش. وقد زار هؤلاء الثلاثة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومخيمات لبنان، بالتعاون مع الصندوق الفلسطيني للإغاثة الأطفال عشرات المرات، وقدموا الرعاية لمئات المرضى.
ويتحدث أوبرلين عن أنواع الإصابات التي يتولى معالجتها لدى الشبان الفلسطينيين، مشيرا على ما يبدو، إلى تعرض الفلسطينيين إلى إطلاق النار على أيدي الجنود الإسرائيليين، فيقول: "ما نراه صادم للغاية، فبعض الأسلحة المسماة بالرصاص الناعم، تنفجر داخل الأعضاء، وداخل الصدر، وداخل الرأس، وهي محظورة تماما في القانون الدولي."
ويقول جراح العظام رافع إن الفريق اعتاد على العمل على أنواع محددة جدا من الإصابات، مبينا أن "الأغلبية لديها إصابات عصبية، ومعظم الحالات في اليد والمرفق، وفي الكتفين وحول الركبة".
ويقدم الصندوق الفلسطيني للإغاثة الأطفال الرعاية للمصابين، ويوفر التدريب للموظفين المحليين، ويجلب الجراحين الفرنسيين إلى غزة منذ عام 2005. والصندوق هو المنظمة غير الربحية الرئيسية في العالم، التي تقدم الرعاية للأطقم الطبية المتطوعة في غزة لعلاج الأطفال بالمجان، وقد تأسس الصندوق في الولايات المتحدة في 1991.