Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

انتقادات للحكومة البريطانية بعد وفاة رضيع لشابة انضمت لداعش

انتقادات للحكومة البريطانية بعد وفاة رضيع لشابة انضمت لداعش
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

انتقادات للحكومة البريطانية بعد وفاة رضيع لشابة انضمت لداعش

اعلان

بعد وفاة الرضيع الذي وضعته الشابة شاميما بيغوم وعمره ثلاثة أسابيع، وُصف قرار بريطانيا تجريدها من الجنسية بعدما انضمت لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بأنه "وصمة على ضمير" الحكومة.

وجردت بريطانيا بيغوم (19 عاما) من الجنسية الشهر الماضي لأسباب أمنية‭ ‬ لتتركها في مخيم احتجاز في سوريا حيث توفي رضيعها، وهو ثالث طفل لها يموت منذ سافرت إلى سوريا في عام 2015.

وقال حزب العمال المعارض إن خطوة ترك طفل برئ في مخيم للاجئين، حيث ترتفع معدلات وفيات الرضع، خطوة تستحق الشجب من الناحية الأخلاقية. ووصف نائب من حزب المحافظين الحاكم الخطوة بأنها دلالة على الشعبوية وليس المبادئ.

وقالت دايان أبوت متحدثة الشؤون الداخلية بالمعارضة "الوفاة المأساوية لجراح رضيع شاميما بيغوم وصمة على ضمير هذه الحكومة".

وأضافت "خذل وزير الداخلية هذا الطفل البريطاني وعليه الإجابة عن الكثير من التساؤلات".

وأثارت بيغوم، التي عُثر عليها في مخيم للاجئين في فبراير شباط، جدلا في بريطانيا وعواصم أوروبية أخرى بشأن ما إذا كان ينبغي ترك شابة لديها طفل لمقاتل متشدد في منطقة حرب.

ومن منظور أوسع، سلطت الواقعة الضوء على المأزق الذي تواجهه الحكومة عندما تفكر في التبعات الأخلاقية والقانونية والأمنية للسماح للمتشددين وأسرهم بالعودة.

وغادرت بيغوم لندن مع تلميذتين أخريين للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما. وتزوجت من ياجو ريديك وهو مقاتل هولندي بتنظيم الدولة الإسلامية محتجز في مركز اعتقال كردي في شمال شرق سوريا.

إقرأ أيضاً:

ألمانيا ستنزع الجنسية عن ألمان قاتلوا في صفوف داعش

زوج بريطانية جُردت من جنسيتها بعد انضمامها لداعش يريد أخذها لهولندا

أوروبيون انضموا لصفوف "الدولة الإسلامية" ..ماذا تعرف عنهم؟

وبعد مقابلات مع وسائل إعلام قالت فيها إنها لا تشعر بالندم على سفرها إلى سوريا ولا يزعجها مشهد الرؤوس المقطوعة، طلبت أن تتمكن من العودة إلى لندن لتعتني بطفلها.

لكن وزير الداخلية ساجد جاويد سحب جنسية بيغوم قائلا إن الأولوية لأمن وسلامة بريطانيا ومن يعيشون فيها.

وأشارت استطلاعات للرأي إلى أن الخطوة كانت مقبولة لدى غالبية البريطانيين، لكنها أثارت انتقادات من أحزاب معارضة ومحامين في مجال حقوق الإنسان وأزعجت بعض النواب بحزب رئيسة الوزراء تيريزا ماي الذين شعروا بأن بريطانيا تصدّر مشكلاتها إلى الخارج.

وقال فيليب لي، وزير العدل السابق والعضو في حزب ماي، إن القرار أثار قلقه الشديد.

وأضاف في حديث لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "من الواضح أن لدى شاميما بيغوم آراء كريهة... لكنها كانت طفلة. إنها نتاج مجتمعنا... وأعتقد أن علينا واجبا أخلاقيا تجاهها وتجاه طفلها جراح".

وتابع "أزعجني القرار. بدا مدفوعا بالشعبوية وليس بأي مبدأ أعرفه".

اعلان

وقال عضوان كبيرا بالحكومة اليوم السبت إن الوفاة أمر مأساوي، لكن وزير الداخلية اتخذ القرار بناء على اعتبارات الأمن القومي.

وقالت أندريا ليدسوم وزيرة شؤون الدولة في مجلس العموم البريطاني لرويترز "وفاة أي طفل مأساة حقيقية، وكان هذا الطفل بريطانيا".

وأضافت "لكن مع ذلك فإن أساس وظيفة وزير الداخلية هو حماية شعب المملكة المتحدة... وأنا أدعم قراره".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

زوجات داعش: شجار وشتائم واعتداء "الأجنبيات" على "المحليات"

مقتل ثمانية عناصر موالين لإيران في الضربات الأميركية في سوريا

رداً على إطلاق صواريخ.. الجيش الإسرائيلي يستهدف بنى تحتية عسكرية في سوريا