هل تواجه ماي "انقلابا وزاريا" ينهي مسيرتها السياسية؟

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

هل تواجه ماي "انقلابا وزاريا" ينهي مسيرتها السياسية؟

قال المحرر السياسي لصحيفة (صنداي تايمز)، إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تواجه مؤامرة وزارية مكتملة الأركان للإطاحة بها، وإن 11 وزيرا قالوا إنهم يريدون أن تستقيل.

اعلان

وقال تيم شيبمان، إن "انقلابا وزاريا كاملا يجري الليلة لاستبعاد تيريزا ماي من رئاسة الحكومة". كما نقل عن وزير لم يكشف النقاب عن هويته قوله: "النهاية أصبحت وشيكة. ستذهب خلال عشرة أيام".

وأضاف شيبمان إن ديفيد ليدينغتون، نائب ماي الفعلي، أحد المرشحين لأن يصبح رئيس وزراء مؤقتا، ولكن آخرين يضغطون من أجل أن يتولى هذا المنصب وزير البيئة، مايكل جوف، أو وزير الخارجية، جيريمي هنت.

وشهدت لندن ما وصفت بأضخم مظاهرة تشهدها بريطانيا منذ قرن تقريبا، عارض المشاركون فيها خروج بلادهم من التكتل الأوروبي.

وبعد ثلاث سنوات من المفاوضات التي وصفت بالشاقة، لا يزال من غير المؤكد كيف ومتى، أو حتى إن كانت ستخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيما تحاول ماي رسم طريق للخروج من أخطر أزمة سياسية خلال جيل على الأقل.

وألمحت ماي يوم الجمعة إلى أنها قد لا تعيد صفقة الطلاق التي خسرت التصويت عليها مرتين إلى البرلمان الأسبوع

المقبل، فيما ذكرت صحيفتا "تايمز" و"ديلي تلغراف" أن الضغط على ماي يتزايد لتقديم استقالتها.

" تغيير اللاعبين في الوقت الحالي ترف"

بالمقابل، قال وزير المالية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم الأحد، إنه يتعين على بريطانيا إيجاد سبيل للخروج من الاتحاد الأوروبي بطريقة منظمة، بدلا من محاولة الإطاحة برئيسة الوزراء.

وردا على سؤال لقناة (سكاي)، بشأن التقارير التي تحدثت عن تآمر وزراء كبار للإطاحة بماي، وما إذا كانت رئيسة الوزراء في وضع صعب، قال هاموند: "لا أعتقد أن الأمر على هذا النحو".

وأضاف: "تغيير رئيسة الوزراء لن يساعدنا. الحديث عن تغيير اللاعبين في الوقت الحالي ترف".

وردا على ما إذا كان هاموند يسعى إلى تولي ديفيد ليدينغتون، النائب الفعلي لماي منصب رئيس الوزراء المؤقت، قال الوزير "الأمر ليس كذلك".

وتابع: "أدرك أننا قد لا نتمكن من الحصول على أغلبية لخطة رئيسة الوزراء للخروج من الاتحاد الأوروبي، وإذا كان هذا هو الحال، فإن البرلمان سيضطر لاتخاذ قرار ليس فقط بخصوص ما يرفضه، بل ما يؤيده أيضا".

للمزيد على يورونيوز:

وردا على سؤال عن الخيارات المحتملة للخروج، قال هاموند إنه ليس متأكدا من أن هناك أغلبية في البرلمان لإجراء استفتاء ثان، لكنه اقتراح متماسك.

وقال: "من الواضح أن فرصة ستسنح لمجلس العموم خلال أيام إذا لم يوافق على اتفاق رئيسة الوزراء لمحاولة تحقيق أغلبية تؤيد اقتراحا آخر يمكنه الدفع به".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مراسل صنداي تايمز: انقلاب وزاري مكتمل الأركان ووشيك على تيريزا ماي

قمة الاتحاد الأوروبي.. ماي تعود باتفاق تأجيل بريكست وأمامها مهمة شاقة بمجلس العموم

جونسون يؤكد أن ثمة إمكانية أمام ماي لإجراء تغيير حقيقي على اتفاق "بريكست"