عراة يقتحمون البرلمان البريطاني في عملية تهدف إلى "تعرية" الواقع البيئي

ناشطون عراة من مجموعة "التمرّد ضدّ الانقراض" في البرلمان البريطاني
ناشطون عراة من مجموعة "التمرّد ضدّ الانقراض" في البرلمان البريطاني Copyright REUTERS/ EXTINCTION REBELLION
Copyright REUTERS/ EXTINCTION REBELLION
بقلم:  Samir YoussefMicheal-Ross Fiorentino
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

المجموعة ناشطة في المجال البيئي، وأرادت تسليط الضوء على الأزمة البيئية لأنها ترى أن بريطانيا مشغولة جداً بـ "بريكست".

اعلان

اقتحم أحد عشر شخصاً، عارياً، ينتمون إلى المجموعة البيئية "انقراض تمرّد" (Extinction Rebellion)، البرلمان البريطاني، يوم أمس، الإثنين، فيما كان النواب البريطانيون يستعدون لجولة جديدة من التصويت على "بريكسِت".

وبحسب ما نشره حساب المجموعة الرسمي على تويتر، يهدف التحرك الأخير "إلى شدّ انتباه الرأي العام في بريطانيا إلى الأزمة الإيكولوجية والمناخية".

للتذكير فقط، إن مجموعة "انقراض تمرّد" تعرّف عن نفسها بـ "التحرك الاجتماعي السياسي الذي يلجأ إلى أساليب المقاومة غير العنيفة من أجل التحذير من انهيار مناخي مفاجئ، وإيقاف الخسارات في التنوع البيئي".

واستخدم حساب المجموعة تعبير "فيل في غرفة" في وصف التحرك، ومعناه باللغة الإنجليزية "المشكلة التي يتعمد الجميع تجاهلها، والتي لا يريد أحد أن يتحدث فيها".

هذا بأي حالٍ ما أكدته لورنا غرينوود، المنسقة الإعلامية للمجموعة، في اتصال هاتفي أجرته يورونيوز معها.

وأضافت غرينوود خلال الاتصال: "نحن ملهيون بمسألة بريكست، بينما يجب علينا في الحقيقة أن نصب تركيزنا على الأزمة الإيكولوجية والمناخية، التي تشكل خطراً علينا جميعاً".

في التفاصيل، بحسب غرينوود دائماً، وصل الناشطون إلى مبنى البرلمان ببدلات رسمية عادية، قبل أن يخلعوها بعد جلوسهم في البرلمان، سريعاً، ويديروا مؤخراتهم صوب النواب البريطانيين.

وتابعت غرينوود: "سريعاً وصلت عناصر الأمن، ومن المحتمل أن عمليات توقيف قد حصلت".

ونشر جيمس هيبي، أحد النواب المحافظين، صورة على حسابه على تويتر، من حيث كان جالساً، يظهر فيها الناشطون الأحد عشر، فيما تكفلت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية بنشر تعابير الدهشة على وجوه النواب.

وأثار دخول أفراد المجموعة عراة جواً من المزاح في داخل البرلمان، إلا أن ردّة فعل النواب اختلفت بحسب ما يظهره الفيديو أعلاه.

وكانت مجموعة "انقراض تمرّد" قد نجحت بإغلاق خمسة من أبرز جسور العاصمة لندن في مظاهرة أطلق عليها اسم "يوم التمرّد"، وشارك فيها الآلاف، في شهر آب / أغسطس الفائت، اعتراضاً على سياسات الحكومة البيئية وسلبيّتها في التعاطي مع أزمة التغيّر المناخي.

أيضاً عن تحرك "انقراض تمرّد" على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العراة في بريطانيا يحتفلون بـ"الاعتدال الخريفي"

أسوة بالرجال.. ميونيخ توافق على ظهور النساء عاريات الصدر في الأماكن العمومية

جدّة بريطانية تحيك مجسمات من الصوف لمعالم شهيرة