أُسر نازحة في ليبيا تناشد الأمم المتحدة وقف القصف الجوي
اعلانناشدت أُسر نازحة في ليبيا الأمم المتحدة إيجاد حل للضربات الجوية، في أعقاب تعرض منطقة سكنية للقصف اليوم الخميس (18 أبريل نيسان) في بلدة السواني جنوب غربي طرابلس.
ونزحت أُسر في شاحنات صغيرة، بينما وفر مواطنون وقوات موالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليا مأوى ومساعدات في السواني، حين تعرضت البلدة التي تقع على بعد 20 كيلومترا من وسط طرابلس للقصف.
وحث نازح ليبي يدعى يوسف سالم الأمم المتحدة على العمل لإنهاء قصف المدنيين. وقال سالم لتلفزيون رويترز: "أين الأمم المتحدة أو مجلس الأمن؟ اسمعوا القصف الحي، الصواريخ تتساقط علينا. أرجوكم أوجدوا لنا حلا. حفتر (القائد العسكري الليبي خليفة) يقصف المدنيين، وجيشه يقصفنا عشوائيا بالصواريخ والدبابات وصواريخ الغراد، السواني (بلدة ليبية) دمرها".
وقال نازح آخر يدعى محمود السيد: "الآن قصف عشوائي وصواريخ غراد، لم يهدأ الأمر منذ ليل أمس. الدنيا... وقد خرجت دون أغراض تذكر، حملونا أناس طيبون واجلونا، القصف شديد والبيت الذي أسكنه مؤجر وقد اقتلع بالكامل".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء مع اشتداد القتال، بين القوات الموالية للحكومة والجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر. وقال مسؤولون إن جماعة مسلحة هاجمت يوم الخميس قاعدة جوية رئيسية في جنوب البلاد، يسيطر عليها خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)، الذي حرك الكثير من قواته شمالا في محاولة للسيطرة على العاصمة طرابلس.
وبدأ حفتر المرتبط بحكومة موازية في شرق البلاد هجوما منذ أسبوعين على طرابلس، التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا، مما عمق حالة الفوضى التي يشهدها البلد المنتج للنفط منذ عام 2011. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن نحو 205 أشخاص قتلوا في الهجوم على طرابلس، منهم 18 مدنيا وأصيب 913 بجروح.
للمزيد على يورونيوز: