Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تقرير بيئي: أكثر من مليون نوع نباتي وحيواني يواجهون الانقراض

تقرير بيئي: أكثر من مليون نوع نباتي وحيواني يواجهون الانقراض
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تقرير بيئي: أكثر من مليون نوع نباتي وحيواني يواجهون الانقراض

اعلان

حذر علماء اليوم الاثنين في تقرير مهم عن أضرار الحضارة الحديثة على الطبيعة إن السعي الحثيث وراء النمو الاقتصادي وأثر تغير المناخ يهددان عددا "لم يسبق له مثيل" يصل إلى مليون نوع نباتي وحيواني بالانقراض.

وخلص التقرير الذي أقرته 130 دولة منها الولايات المتحدة وروسيا والصين إلى إن تحولا واسع النطاق في الاقتصاد العالمي والنظام المالي هو وحده القادر على إنقاذ النظم البيئية المهمة لمستقبل مجتمعات البشر على مستوى العالم من على شفا الانهيار.

وقال جوزيف سيتيلي الذي شارك في الإشراف على الدراسة التي أطلقها في باريس اليوم الاثنين المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية "شبكة الحياة المتشابكة على الأرض تضيق وتزداد توترا".

وأضاف "هذه الخسارة نتيجة مباشرة للنشاط الإنساني وتمثل تهديدا مباشرا لسلامة البشر في جميع أرجاء العالم".

رويترز
جوزيف سيتيلي (يسار)رويترز

والدراسة التي شارك في إعدادها 145 خبيرا من 50 دولة هي حجر الزاوية لكيان بحثي جديد يشير إلى أن العالم ربما يحتاج إلى اتباع شكل اقتصادي جديد "لما بعد النمو" من أجل تجنب المخاطر الوجودية التي تشكلها عواقب التلوث وانبعاثات الكربون وتدمير الموائل الطبيعية.

وخلص التقرير، الذي صدر بعنوان "التقييم العالمي" (جلوبال أسيسمنت)، إلى أن ما يصل إلى مليون من بين نحو ثمانية ملايين نوع من النباتات والحشرات والحيوانات على سطح الأرض مهدد بالانقراض وقد ينقرض الكثير منها في غضون عقود.

وأظهر التقرير أن تغير المناخ الناجم عن حرق الفحم والنفط والغاز في إطار صناعة الوقود الأحفوري يفاقم الخسارة.

وقال روبرت واتسون،وهو عالم بيئي بريطاني يرأس المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية، إنه لن يكون من الممكن بدء إجراءات حماية البيئة واستخدام الطبيعة بشكل مستدام إلا إذا كانت المجتمعات مستعدة لمواجهة "المصالح الراسخة" التي تبقي على الوضع القائم.

وقال واتسون في بيان "التقرير يبلغنا كذلك بأن الوقت لم يفت لإحداث تغيير لكن فقط إذا بدأنا الآن على كل المستويات من المحلي إلى العالمي".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وفاة القطة الأشهر على مواقع التواصل الإجتماعي

رغم زيادة عمليات الإباضة.. السلاحف البحرية في غويانا الفرنسية معرضة للخطر

شاهد: فرنسيون يختارون بديلا للمقابر التقليدية.. فما هو؟