أنفاق المخدرات التي تعبر من المكسيك إلى الولايات المتحدة ماتزال تشكل تهديدا بحسب عملاء حرس الحدود الأمريكيين، بالرغم من بناء أسوار حدودية لمنع عمليات التهريب وإيقاف حركة الهجرة غير الشرعية.
اعلانأنفاق المخدرات التي تعبر من المكسيك إلى الولايات المتحدة ماتزال تشكل تهديدا بحسب عملاء حرس الحدود الأمريكيين، بالرغم من بناء أسوار حدودية لمنع عمليات التهريب وإيقاف حركة الهجرة غير الشرعية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أكد مرارا أن الأسوار الحدودية ستقلل من عمليات تهريب المخدرات، إلى داخل الولايات المتحدة، إلا أن عمليات التهريب في معظمها تمر من خلال معابر رسمية، أو حتى الأنفاق، بحسب ما أكده خبراء.
ويجري في الوقت الحالي بناء سور حدودي ارتفاعه 9 أمتار، بين تيخوانا بالمكسيك وكاليفورنيا، لإعاقة عمليات التهريب.
ومن المتوقع أن يسعى المهربون لإيجاد طرق جديدة لتجاوز العقبة الجديدة، كالالتفاف عليها او حتى بحفر أنفاق تحتها.
لانس لينور قائد دورية الحدود في سان دييغو قال:"لقد اكتشفنا في سان دييغو وحدها حوالي 70 نفقا عابرا للحدود، طولها يصل إلى حوالي 3000 قدم.
يذكر أن هذه الأنفاق موجودة منذ تسعينيات القرن الماضي، وقد اكتشف نفق عام 2009، طوله 762 قدما وعرضه 5 أقدام وارتفاعه 6 أقدام، لم يكتمل بناؤه.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
خطأ إملائي على فئة العملات من فئة 50 دولا يحرج البنك المركزي الأسترالي
عبر الانترنت.. آلاف القطع الآثرية المنهوبة من الشرق الأوسط تباع في أوروبا