Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

التحقيق مع طبيب تخدير فرنسي بشأن أكثر من 50 عملية تسميم

التحقيق مع طبيب تخدير فرنسي بشأن أكثر من 50 عملية تسميم
حقوق النشر 
بقلم: Euronews
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

التحقيق مع مبنج فرنسي بشأن أكثر من 50 عملية تسميم

اعلان

منذ سنة 2017 أخضعت وقائع للتحقيق في فرنسا بشأن سبع محاولات تسميم أدت اثنتان منهما إلى حالتي وفاة، ويشتبه أن طبيب تخدير من مدينة بوزونسون الفرنسية هو من يقف وراء عمليات التسميم تلك، وقد وضعت السلطات الفرنسية المبنج فريدريك بيشييه رهن التحقيق منذ يوم الثلاثاء، وينتنظر أن يستكمل التحقيق معه صباح يوم غد الخميس، بخصوص حوادث طبية أخرى يقارب عددها الخمسين وتحوم حولها شبهات .

ولئن يدعي طبيب التخدير بشدة البراءة من كل ما ينسب إليه، فإن الشكوك التي تحوم حوله ذات خطورة كبيرة، فيما دعا محامي الدفاع إلى الحذر من استسهال تحميل مسؤولية جميع حوادث السنوات الأخيرة في المنطقة إلى المبنج بيشييه.

وكانت القضية بدأت في شهر آذار/مارس من سنة 2017 بالتحري من المبنج البالغ من العمر 45 سنة، والذي يشتغل في مصحات سان فانسان دولا فرانش كونيه، وكان المرضى الذين أعطيت لهم المواد القاتلة تتراوح أعمارهم بين 37 و53 سنة، وقد أصيبوا جميعا بسكتات قلبية، لكن اثنان منهم فقط فقدا حياتهما، ولم يكن المبنج مشرفا على المرضى، وإنما دعي لإسعاف عدد منهم.

ويرجح المحققون فرضية "رجل الإطفاء المعتوه" (الذي يخلق مشكلة من المفروض أن يعالجها)، إذ يشتبهون في إن المبنج غير من سوائل حقن التبنيج التي يستعملها زملاءه، بهدف إثارة الحاجة إلى دعوته خلال عمليات جراحية، ليمارس إثرها "المبنج المعتوه" (الذي افتعل الحادث) مهاراته المميزة في التبنيج لإنقاذ المصاب، ليظهر في أعين الآخرين بطلا.

للمزيد على يورونيوز:

جامعة بريطانية تبتكر وسيلة قد تحدث ثورة في عالم المختبرات الجنائية

العثور على 35 جثة مدفونة قرب مدينة وادي الحجارة المكسيكية

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

طباعة اول قلب بنسيج بشري في العالم

الكوليرا تقضي على طبيب يمني بعدما عالج مئات الحالات منها

فرنسا.. والدان يخططان لـ"تضحية طقسية" بابنهما في الصحراء والنيابة تطعن في حكم مخفف