الانتخابات الرئاسية في الجزائر قد تؤجل بسبب استمرار الاحتجاجات على رموز النظام
قال مصدر في الجزائر الجمعة إن الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو/ تموز المقبل ربما ترجئ وسط تواصل الإحتجاجات في الشوارع في الجمعة ال13 على التوالي للمطالبة برحيل رموز النظام الحاكم في البلاد. وأكد المصدر المطلع أن الانتخابات قد تؤجل بسبب صعوبة تنظيم الأمور اللوجستية في الوقت الملائم إلى جانب المعارضة في الشارع. وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لرويترز "لن تكون هناك انتخابات في الرابع من يوليو".
وكشف ذات المصدر لرويترز أن الانتخابات قد تؤجل حتى نهاية العام مع تداول أسماء لإدارة المرحلة الانتقالية تشمل الوزير السابق أحمد طالب الإبراهيمي ورئيس الوزراء السابق أحمد بن بيتور.
وفي صباح الجمعة تجمع مئات المحتجين في العاصمة والمدن الأخرى للمطالبة باستقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي الذي عينه بوتفليقة قبل أيام من تنحيه.
وتنحى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الشهر الماضي بعد ضغوط من المحتجين والجيش لكن الاحتجاجات استمرت للمطالبة بإصلاحات سياسية وعزل جميع المسؤولين المنتمين للحرس القديم.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- بريطانيا: انهيار محادثات "المحافظين" و"العمال" بشأن "بريكست"
- القبض على طبيب باكستاني بعد إصابة 430 طفلا بالإيدز
- الادعاء الألماني يطالب بالسجن المؤبد لممرض قتل 100 شخص بهدف الاستمتاع
ومن المتوقع أن يصدر المجلس الدستوري الذي يشرف على المرحلة الانتقالية بيانا بشأن الانتخابات خلال فترة وجيزة. والموعد النهائي المحدد للمرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة لجمع وتقديم 60 ألف توقيع هو 25 مايو/ أيار.