Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

قائد الجيش الجزائري يقول ليس لديه طموحات سياسية

قائد الجيش الجزائري يقول ليس لديه طموحات سياسية
أفراد من الشرطة يقفون حراسة فيما يشارك طلاب في احتجاج مناهض للحكومة في الجزائر يوم الثلاثاء. تصوير: رمزي بودينا - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من لمين شيخي

الجزائر (رويترز) - قال قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح يوم الأربعاء إنه ليس لديه طموحات سياسية، وذلك ردا على نشطاء يقولون إنه ينوي استنساخ النموذج المصري.

وتعد القوات المسلحة مركز قوة أساسيا في الجزائر منذ عقود وتدير الفترة الانتقالية بعد احتجاجات حاشدة أجبرت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة الشهر الماضي بعد 20 عاما في السلطة.

ونقل التلفزيون الرسمي عن صالح قوله "ليعلم الجميع أنه لا طموحات سياسية لنا".

وتقرر إجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو تموز لكن مصدرا مطلعا قال يوم الجمعة إنها ربما تؤجل.

وأعرب نشطاء جزائريون عن خشيتهم من أن يكون الانتقال الذي يقوده الجيش نحو الديمقراطية وهمي مثلما حدث في مصر.

ويقول محللون إن الجيش يخشى أن تستمر الأزمة في وقت تزداد فيه الاضطرابات في ليبيا، حيث تدور معركة للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وقال صالح أيضا إن الحرب على الفساد والمحسوبية، وهي من الشكاوى الأساسية للمحتجين، ستستمر وإنه يختلف مع بعض المسؤولين الذين قالوا إنها ليست أولوية.

وأمر قاض عسكري هذا الشهر باحتجاز شقيق بوتفليقة الأصغر والرئيسين السابقين لجهاز المخابرات. وانضموا بذلك إلى قائمة من رجال أعمال ومسؤولين يخضعون للتحقيق في قضايا فساد قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية.

وعمل سعيد بوتفليقة مستشارا كبيرا في الرئاسة وكان الحاكم الفعلي للجزائر منذ أن تعرض شقيقه لجلطة عام 2013 أقعدته على كرسي متحرك.

واحتجزت السلطات أيضا عددا من رجال الأعمال بينهم يسعد ربراب أغنى رجل في الجزائر لحين استكمال التحقيقات في اتهامات بالفساد.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غالانت يصدر أمر استدعاء للخدمة العسكرية لـ1000 من اليهود الحريديم.. خطوة قد تهز حكومة نتنياهو

الكنيست يقر رفض إقامة دولة فلسطينية لا بتسوية ولا بشكل أحادي.. "خطر وجودي على إسرائيل"

حرب غزة: إسرائيل تقصف وسط وجنوب القطاع واليونيسف تتحدث عن90% من السكان أجبروا على النزوح