أولان باتور (رويترز) - خرج آلاف من المحتجين المناهضين لحكومة منغوليا إلى شوارع العاصمة أولان باتور يوم الخميس مطالبين القيادة بالتنحي وسط مزاعم بالفساد وفشل في إنعاش اقتصاد متوعك كان يجتذب يوما استثمارات بالمليارات.
وبسبب نزاعات مع شركات استثمار أجنبية مثل ريو تينتو إضافة إلى الإفراط في الإنفاق الحكومي وتراجع أسعار السلع الأولية انزلقت البلاد في أزمة اقتصادية في عام 2016 ولم تتعاف من آثارها بعد.
وهتف المحتجون "استقيلوا.. استقيلوا.. استقيلوا".
ورفع البعض لافتات عليها شعارات توبخ الحكومة لفشلها في معالجة الفساد والتلوث والاقتصاد الراكد وأزمة في الصحة العامة.
وقال تسيفيجدورج توفان الأمين العام للحزب الديمقراطي المعارض وأحد المنظمين الرئيسيين للاحتجاجات "لا ينفذون الوعود التي قطعوها".
وأضاف في تصريحات لرويترز "البرلمان غير قادر على إنجاز عمل الحكومة والنهوض بالمسؤولية. لذا فإننا نطالب اليوم بأن يحملوا المسؤولية".
وكانت منغوليا قد وعدت بالإنفاق بسخاء على البنية التحتية والخدمات الاجتماعية والإسكان من خلال اجتذاب استثمارات أجنبية بمليارات الدولارات، لكن هذا لم يتحقق.
وحمل بعض المتظاهرين أشكالا كاريكاتيرية بالورق المقوى تصور ساسة بارزين وصورا بالحجم الطبيعي لرئيس الوزراء يرتدي ملابس قرصان.
ويدير حزب الشعب المنغولي الحكومة بينما يتولى الرئاسة باتولجا خالتما، وهو عضو في الحزب الديمقراطي المعارض.
(رويترز)