تنوي إسرائيل بيع صفيين دراسيين في شمال الضفة الغربية في مزاد علني خلال هذا الأسبوع، بعد مصادرتهما العام الماضي. تم بناء المنشئات بتمويل من الاتحاد الأوروبي في شمال الضفة الغربية وكان من المفترض احتواء 49 تلميذا من الصف الأول حتى السادس الابتدائي، قبل أن تتم المصادرة بحجة "البناء في مكان غير مسموح"
تنوي إسرائيل بيع صفيين دراسيين في شمال الضفة الغربية في مزاد علني خلال هذا الأسبوع، بعد مصادرتهما العام الماضي. تم بناء المنشئات بتمويل من الاتحاد الأوروبي في شمال الضفة الغربية وكان من المفترض احتواء 49 تلميذا من الصف الأول حتى السادس الابتدائي، قبل أن تتم المصادرة بحجة "البناء في مكان غير مسموح".
وأعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله في بيان لها عن "قلقها العميق" إزاء هدم ومصادرة البيوت والممتلكات الفلسطينية كما دعت السلطات الإسرائيلية إلى إعادة بناء المدرسة في نفس الموقع بدون أي تأخير".
تهديد المدارس الفلسطينية
تعتبر هذه المدرسة واحدة من 44 مدرسة فلسطينية مهددة بالمصادرة أو الهدم بحسب هيومن رايتس واتش. إضافة إلى ذلك هناك حوالي 10 الاف طفل فلسطيني يذهب إلى منشآت غير صالحة للتعليم وبدون بنية تحتية ملائمة بحسب الأمم المتحدة في تقريرها لعام 2016.
هناك صعوبة بالغة في الحصول على تصاريح بناء من إسرائيل، تجعل من مباني كثيرة عرضة للهدم أو المصادرة بحجة عدم الشرعية. وتعتبر الأمم المتحدة أن هناك 46 مجمعا فلسطينيا من المعرضين لخطر النقل القسري من أهمها قرية خان الأحمر، شرقي القدس والمدرسة الرئيسية في هذه القرية والتي يرتادها حوالي 160 طفلا من القرية وقرى أخرى مجاورة. كانت إسرائيل قد حصلت على موافقة قرار الهدم من قبل المحكمة في أيار الماضي.
يضطر التلاميذ الفلسطينيون في الضفة الغربية إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم بسبب إغلاق أو عدم وجود طرق أو مواصلات يمكن المرور عبرها مما يؤثر سلبا على نسبة الأطفال المسجلين في المدارس وخصوصا الفتيات.