كانت صحيفة نيويورك تايمز العريقة قد أعدت تقريراً نشرته يوم أمس، الأربعاء، عن طريقة عمل "يوتيوب" وخوارزمياته التي لا تحمي الأطفال والقصر من الاعتداءات الجنسية والتنمر كما يجب.
اعلانقال "يوتيوب" يوم الأربعاء إنه سيحذف الفيديوهات التي تنكر وقوع المحرقة، أو الهولوكوست، وغيرها من "أحداث العنف الموثقة جيداً"، وذلك في تراجع كبير في سياسة الموقع في الوقت الذي يتصدى فيه لانتقادات بأنه يوفر منصة لخطاب الكراهية والتحرش.
وذكر الموقع المملوك لشركة "ألفابت" (غوغل) أنه سيزيل التسجيلات المصورة التي تمجد أفكار النازية أو التي تروج لجماعات تدعي التفوق العنصري على الآخرين لتبرير التمييز.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز العريقة قد أعدت تقريراً نشرته يوم أمس، الأربعاء، عن طريقة عمل "يوتيوب" وخوارزمياته التي لا تحمي الأطفال والقصر من الاعتداءات الجنسية والتنمر كما يجب.
وقال فرهاد شادلو، المتحدث باسم الشركة الأميركية، إنه سيتم أيضاً إغلاق حسابات الأشخاص الذين يعدون تسجيلات مصورة تتعارض مع سياسات يوتيوب الخاصة بخطاب الكراهية حتى دون أن تنتهك تلك السياسات.
وأقر موقع يوتيوب في مدونة بأن السياسات الجديدة قد تضر بالباحثين الذين يسعون وراء هذه التسجيلات المصورة "لفهم الكراهية من أجل التصدي لها". وقد تؤدي السياسات الجديدة أيضا إلى إحباط المؤيدين لحرية التعبير الذين يقولون إن خطاب الكراهية يجب ألا يخضع للرقابة.
وتأتي خطوة "يوتيوب" اليوم بعد قرار "فيسبوك" بحذف حسابات لمستخدمين يسوقون لنظريات المؤامرة وأيضاً آخرين يمجدون تفوق العرق الأبيض (تفوق البيض).
أيضاً على يورونيوز: