من جونكو فوجيتا
طوكيو (رويترز) - قال رئيس شركة الشحن المشغلة لناقلة نفط يابانية تعرضت لهجوم في خليج عمان يوم الخميس إن "جسمين طائرين" ألحقا أضرارا بالناقلة لكن لم يلحق أي ضرر بشحنتها من الميثانول.
وأضاف يوتاكا كاتادا رئيس شركة كوكوكا سانجيو يوم الجمعة في مؤتمر صحفي بطوكيو أن الناقلة كوكوكا كاريدجس تبحر متوجهة إلى ميناء خورفكان بالإمارات بعد عودة الطاقم إليها. وقال إن البحرية الأمريكية ترافق الناقلة.
وقال كاتادا "الطاقم أبلغنا أن جسما طائرا اقترب من السفينة وأنهم وجدوا ثقبا... ثم شاهد بعض أفراد الطاقم الضربة الثانية".
واستبعد كاتادا أن تكون السفينة التي تحمل 25 ألف طن من الميثانول أصيبت بقذيفة طوربيد.
وحملت الولايات المتحدة إيران مسؤولية الهجوم يوم الخميس على كوكوكا كاريدجس وناقلة نفط أخرى هي فرنت ألتير التي تملكها شركة نرويجية. لكن إيران نفت تلك المزاعم.
وقال كاتادا إن أفراد الطاقم شاهدوا سفينة حربية إيرانية في المكان ليل الخميس بتوقيت اليابان.
وأضاف أنه لا يعتقد أن كوكوكا كاريدجس استهدفت لأنها مملوكة لشركة يابانية، موضحا أن الناقلة مسجلة في بنما وترفع علم تلك الدولة.
وقال "ما لم يكن هناك فحص مدقق للغاية يصعب معرفة أن الناقلة يشغلها أو يملكها يابانيون".
وهوجمت الناقلة بالقرب من مضيق هرمز وهو ممر مائي استراتيجي يمر منه نحو خمس استهلاك النفط العالمي في طريقه من الدول المنتجة في الشرق ألأوسط ومن بينها السعودية والعراق والإمارات والكويت وكذلك إيران.
وقال كاتادا "هذا المضيق مهم للغاية. بدون هذا الطريق لا يمكن أن ننقل البنزين والخام الثقيل إلى اليابان". وتابع "ما لم تقع حادثة أخرى كبيرة وما دمنا نحصل على الموافقة من أفراد أطقمنا سنواصل تشغيل ناقلاتنا على هذا الطريق إلى السعودية".
وقال وزير الصناعة الياباني هيروشيجي سيكو يوم الجمعة إن الهجمات ستناقش في اجتماع لوزراء الطاقة والبيئة في الدول الأعضاء في مجموعة العشرين سيعقد في بداية الأسبوع.
ورفض سيكو التعليق على تصريحات المسؤولين الأمريكيين ألتي ألقوا فيها باللائمة على إيران، مضيفا أن بلاده ما زالت تحقق في الهجوم الذي وقع خلال وجود رئيس وزراء اليابان شينزو آبي في طهران في محاولة منه للمساعدة في تخفيف التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران.
(رويترز)